على الرغم من جمال المناطق الساحلية وجاذبيتها الاستمتاع بمنظر البحر في فصل الصيف يكون له مردود، وآثار سلبية منها الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة وفى هذه الأماكن وغيرها تزيد الرطوبة من الشعور بالحرارة وإرهاق الجسم ويعود ذلك إلى عدم تبخر العرق الذي يفرزه الجسم بسبب تشبع الهواء بالبخار أو ارتفاع نسبته بشكل كبير مما يسبب الإحساس العالي بالحرارة وفقا لتقديرات درجات الحرارة والرطوبة.
وحذرت دراسة علمية أن ارتفاع درجات الحرارة في مصر والخليج العربي سيجعل العيشة فيها مستحيلة بعد مرور 60 عاما فأكثر سيتغير المناخ تغير جذري وينذر بكارثة، وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بنسبة عالية ترفع من نسبة العرق للإنسان ولا يتبخر من على أجسادهم بسبب ارتفاع حاد في نسبة الرطوبة التي بدورها تتبخر نتيجة ارتفاع حرارة المياه ومن ثم فإن ذلك يعرض جسم الإنسان للخطر ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في وقت واحد لأوقات طويلة سيخلف ذلك ظروفا غير قابلة للحياة والمعيشة في جو معتدل صحى أمن.