كشف المهندس حازم شبل، مصمم الديكور والإضاءة، ونائب رئيس وعضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للسينوجرافيا، عن كواليس وفاة الباحث والناقد المسرحي الدكتور حازم عزمي، والذي رحل عن عالمنا في بلجراد أول أمس الثلاثاء، حيث كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":
للعلم والتوضيح عن ظروف وفاة د. حازم عزمي (نقلًا عن زملائه)، والذي كان مشاركًا في فاعليات المؤتمر السنوي لـIFTR "الهيئة الدولية للبحوث المسرحية"، المنعقد حاليًا في بلجراد – صربيا، بصفته نائب رئيس مجموعة أبحاث المسرح العربي. فقد سجل د. حازم وصوله، واستلم كارت اشتراكه في المؤتمر يوم الأثنين 9 يوليو، وبدأت الجلسة الصباحية للمؤتمر يوم الثلاثاء 10 يوليو ولم يظهر الدكتور حازم، وجاء الموعد المقرر لمداخلته في المؤتمر في الساعة الحادية عشر صباحًا ولم يظهر، ولما عرف عنه من التزامه وجديته، أثار تغيبه قلق زملائه أعضاء المؤتمر، فأرسلوا ظهرًا عددًا من زملائه إلى الفندق للاستفسار.
وأضاف "شبل": فتح زملاؤه غرفته، فوجدو الدكتور حازم متوفيًا وهو مرتدي كامل بدلته ولا ينقص ملابسه إلا الحذاء، ووجدت فوط الحمام مبللة من أثر استحمامه الصباحي، مما يعني أن الوفاة تمت في حدود الساعة الثامنة صباحًا. وبالكشف عليه أقر الطبيب بطبيعية الوفاة وبأنها ليست لها علاقة بعملية الفتق التي عملها قبل سفره، وأقر البوليس بأن الوفاة طبيعية ولاتستدعي أي إجراءات أخرى".
