«زيادة»: سيتم إدراجهم في نهاية العام الجاري..«أبو العطا»: اكتوى الشعب المصري من جرائمهم
أشاد نواب بالبرلمان وسياسيون بتحرك لجنة الأمن القومي في الكونجرس الأمريكي، لإدراج جماعة الإخوان، على قوائم المنظمات الإرهابية، لكنهم اعتبروا أن التحرك الأمريكي متأخر جدًا، ذلك أنه يأتي بعد عامين من مطالبة مصر بذلك.
كانت لجنة الأمن القومي، بالكونجرس الأمريكي قد عقدت اجتماعًا، أكد فيه، أن جماعة الإخوان تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وأن التنظيم تبنى الأرهاب، وقام بعمليات ضد مصر والسعودية والإمارات.
من جانبه، قال النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مطالبة لجنة الدفاع بالكونجرس الأمريكي، بضرورة اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، يعد تغييرا في الموقف الأمريكي تجاه تلك الجماعة.
وقال النائب أبوالمعاطي مصطفى، إن البرلمان طالب في الندوات والاجتماعات الخاصة ببرلمانيات العديد من دول العالم، بوضع الإخوان ضمن قوائم الإرهاب.
وطالب، الكونجرس الأمريكي بتجميد أرصدة أعضاء الجماعة في البنوك الأمريكية والأوروبية.
فيما أكد الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب مصر الثورة، أن التحرك الأمريكي، بمثابة شهادة وفاة للإرهابية، وأضاف أبوالعطا، أن جماعة الإخوان تبنت العنف والتخريب والإرهاب منذ نشأتها، واكتوى الشعب المصري من جرائمها التي ارتكبت في حق الجيش والشرطة والمدنيين، كما استهدفت الأقباط وقامت عناصرها الإرهابية بحرق المساجد والكنائس إبان ثورة يونيو المجيدة، لذلك الشعب لفظ هذه الجماعة صاحبة الفكر المتطرف، وكان ينبغي على العالم بعدها أن يعترف بجرائمها.
وأوضح أبوالعطا في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن مصر أول الدول التي حذرت من إرهاب الإخوان وأخذت عبر قيادتها الحكيمة على التصدي لها وتعريف العالم بخطورتها، ثم قامت بالوقوف أمام من يمولها من دول تكره الخير لمصر وتريد أن تجعلها خرابا ودمارا، ولكن بفضل قائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع مع الشعب المصري أن يحافظ على الدولة من التدمير والتخريب.
فيما أشاد أشرف عزيز إسكندر، عضو مجلس النواب، بتوصية الكونجرس الأمريكي، بوضع جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، مضيفًا أن هذه التوصية إذا كانت ستتخذ حيز التنفيذ، وليست مجرد حبر على ورق، وستفيد في وضع ممتلكات الإخوان تحت التحفظ، وكذلك دخولهم وخروجهم من الولايات المتحدة الأمريكية فأهلًا بها.
وأضاف إسكندر، لـ«البوابة» أن إنجلترا هي الحاضنة الأولى للإرهاب في العالم، وبنوكها ممتلئة بأموال جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما قال أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن البرلمان المصري طالب في الندوات والاجتماعات الخاصة ببرلمانيات العديد من دول العالم، بوضع جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، قائلًا: «قولنا الكلام ده من بدري.. أهم حاجة يتعاملوا مع هذا الموقف».
وطالب مصطفى، الكونجرس الأمريكي بتجميد أرصدة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الموجودة في البنوك الأمريكية والأوربية، لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان هي المسئول الأول عن العمليات الإرهابية الموجودة في المنطقة.
بينما قال توحيد تامر، عضو مجلس النواب، إن اعتراف الكونجرس الأمريكي بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية تأخر كثيرًا، حيث إن جرائم الإخوان يراها الجميع واكتوى بنارها الشعب طيلة الفترة الماضية.
وأضاف تامر، أن الجرائم التي ارتكبت من قبل الجماعة الإرهابية كثيرة، خاصة بعد أن لفظهم الشعب وعزل رئيسهم محمد مرسي.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تفعيل هذا القرار الأمريكي كما ينبغي، وعودة قيادات الإخوان في الخارج إلى مصر لمحاكمتهم على ما فعلوه في حق الشعب، حيث كانوا يخططون ويدبرون وعناصرهم في مصر تنفذ هذه الجرائم من حرق كنائس، وقتل جنودنا الأبطال والمدنيين.
وفي سياق متصل، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات السياسية الحرة، إن الكونجرس الأمريكي ليس هو الجهة المسئولة عن إدراج الإخوان أو غيرهم من التنظيمات على قوائم الإرهاب، مشيرة إلى أن عقد جلسة لمناقشة التهديد الذي تمثله الجماعة على الأمن القومي "خطوة جيدة تسير في الاتجاه المطلوب".
وأضافت زيادة، أن الخارجية الأمريكية، أضافت خلال العام الجاري "لواء الثورة" و"حركة حسم" إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى حركة حماس المصنفة كتنظيم إرهابي منذ ٢٠٠٥.
وتابعت «أنها الخطوة تبشر باقتراب جماعة الإخوان من تصنيفها كتنظيم إرهابي، متوقعة أن يتم ذلك بنهاية العام الجاري».
