شهد مستشفى بنى عبيد المركزى بالدقهلية واقعة مؤسفة، إذ تم طرد أم بطفلها المريض خارج المستشفى، لتجلس أمام المستشفى وتُعلق له المحلول. وقال إبراهيم محمد، خال الطفل، إن نجل شقيقته شعر ببعض الآلام، فذهبت به الأسرة إلى مستشفى بنى عبيد وعند دخولنا للمستشفى قطعنا تذكرة ثم ذهبنا إلى عيادة الأطفال مباشرة لأنه كان فى حالة صعبة، وقالت لنا الطبيبة: «لن أكشف عليه حتى تعملوا له تحليل»، وفور ظهور نتيجة التحليل ذهبنا مرة أخرى للدكتورة والتى أكدت أن الطفل لا يُعانى من شيء، رغم أنه يصرخ، وبعد ذلك طلبت أشعة تليفزيونية دون الكشف عليه، فقررت الذهاب لقسم الأنف والأذن لإيقاف النزيف أولًا، وكتب الدكتور فى القسم قطرة ومرهم لوقف النزيف وعندما ذهبت للصيدلية للصرف لم أجدهم، وقال لي: «هاتهم من برة». وأضاف: «أعد أحد الأطباء تقريرا بالحالة وطلب النزول مرة أخرى لطبيبة الأطفال فلم أجدها، وسألت الممرضين المتواجدين فقالوا: «طلعت تمر على قسم الأطفال والحقها فى الاستقبال قبل ما تمشى قعدت أدور على الدكتورة لم أجدها. ومع حالة الطفل السيئة قام فاعل خير بتركيب الكانيولا أمام باب المستشفى. ومن جانبه أكد الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه اتصل بمدير مستشفى بنى عبيد، فأكد له أن أم الطفل أجرت الكشف عليه خارج المستشفى، وطالبت إدارة قسم الاستقبال بالمستشفى بتركيب العلاج له، فرفض الأطباء ذلك، وقالوا إنهم سيوقعون الكشف على الطفل إلا أن أمه رفضت، وأصرت على تركيب نفس العلاج الذى صرفه الطبيب الخاص.
