قال هاني إبراهيم مستشار لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان إرهابية وفق القانون المصري والسعودي والإماراتي، مشيرًا إلى أن هناك جهودا حثيثة منذ عام 2015 لإدراج الجماعة كتنظيم إرهابي في الولايات المتحدة.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى الجهود التي قادها النائب عن الحزب الجمهوري وقتها "ماريو دياز بلارت" لكن إدارة الرئيس أوباما وقتها رفضت هذا التصنيف، وأبقت الجماعة كتنظيم "تحت المراقبة" إلى أن جاءت إدارة الرئيس ترامب وأعادت الحديث مرة ثانية بخصوص هذا التنظيم ووصفه بالإرهابي، وهو ما يمكن قوات إنفاذ القانون الأمريكي من إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب ومنع كافة الأفراد المنتمين أو المتعاطفين مع التنظيم من دخول الولايات المتحدة وأيضا تطبيق حظر على أموال الجماعة ومواردها المالية.
وأضاف إبراهيم أن الدعوات تجددت اليوم من خلال النائب الجمهوري "رون دي سانتوس" الذي يرأس لجنة الأمن القومي بالكونجرس والذي يسعى بالتوافق مع وزير الخارجية "مايك بومبيو" إلى إعلان الجماعة بأنها تنظيم إرهابي، ويصفها دي سانتوس بأنها قوة شر، وبعض أعضاء الكونجرس كانوا حذروا من أن الجماعة الإخوانية وبدعم من قطر وتركيا تغذي التفكير المتطرف وتمول شبكة من التنظيمات الراديكالية المتطرفة في العالم الإسلامي، مؤكدًا أنه من المؤمنين بأن التنظيمات القائمة على النزعة الدينية المتطرفة تمثل تهديدا حقيقيا لسلامة واستقرار المجتمعات.
وأشار إبراهيم إلى أن تنظيم الإخوان هو تنظيم مهدد للديمقراطية في الأساس وللحريات العامة، ولحق الإنسان في الحياة الكريمة دون تمييز ودون إقصاء، مشددًا على أن التنظيم الإخواني يعد أبرز شبكات الشر العابر للقوميات، ويبرر العنف والتطرف مهما ادعى بأنه تنظيم سياسي، فيكفيه تغذيته للفكرة العنصرية القائلة بأنهم فقط أصحاب الدين والخارج عنهم لا ينتمي لذات إيمانهم، وعليه فهو تنظيم إقصائي، وكتاباته تبرر العنف والإرهاب، ومنذ ظهوره وهو سبب من أسباب التخلف في المنطقة.
