اعتاد أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول - المنتهي ولايته - على إهانة الصحفيين، سرًا وعلنًا دون رادع من أي مسئول.
وتناسى "الصباغ"، الدور الذي تقوم به الصحافة ووسائل الإعلام في التنوير وإظهار الحقائق للرأي العام والحفاظ على مؤسسات الدولة.
حكايات "الصباغ" في إهانة الصحفيين والإعلاميين لا تنتهي، وسقطاته تتضخم يومًا بعد يوم، دون تدخل من وزير التعليم العالي أو وزير البترول.
ويعرف الجميع المشهد الذي ظهر فيه "الصباغ"، في أحد المؤتمرات وهو يشير بإصبعه في حركة لا تنتمي للأخلاق من بعيد ومن قريب وتبعد كل البعد عن شخصية من المفترض أنها مسئولة، ولن ينسى الجميع ما قام به "الصباغ"، حينما قام بتمزيق أحد الصحف بشكل غير أخلاقي أمام عدد من الصحفيين اعتراضًا على نشر صورة وزير البترول على خبر يخص المعهد.
لقد اعتاد "الصباغ" على السب واللعن والتلفظ بألفاظ نابية أمام الصحفيين، واتهم الصحفيين بالحصول على أموال مقابل النشر، كما اعتاد على إرسال رسائل تهديد وسب للصحفيين عبر "الواتس" محاولًا التدخل في السياسة التحريرية للصحف، ونشر ما يرضيه وتحديد موعد نشره أيضًا.
وفي واقعة محددة نهديها للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، توعد "الصباغ" الزميلة إيناس العدوي، الصحفية بـ "البوابة نيوز"، بالحساب العسير بعد أن نشرت خبرًا عن وزير البترول وترؤسه اجتماع مجلس إدارة المعهد دون الإشارة إلى اسمه.
وقال "الصباغ" للزميلة في رسالة عبر "الواتس": "ملعونة "البوابة نيوز"، وأنت عملتي شيئًا متعمدًا هتتعاقبي عليه عقابًا يليق بالموقف"، وفي رسالة أخرى قال لها: "الحساب عسير واللي يضحك على الناس هضحك عليه الكل".
وفي واقعة أخرى، قام مدير معهد بحوث البترول المنتهية ولايته في شهر يونيو الماضي، بمنع الزميلة إيناس العدوي من دخول وزارة البترول لحضور مؤتمر صحفي لوزير البترول طارق الملا، قبل أن يتدخل الوزير ويسمح بدخول الزميلة.
"والبوابة نيوز"، تتساءل: من يحمي "الصباغ"؟، ولماذا لا تتم محاسبته على كل ما يقوم به؟ ولماذا يجلس على مقعده رغم انتهاء ولايته في 25 يونيو الماضي؟