نقل محامو نادي الأسير الفلسطيني، شهادات عن معتقلين تعرضوا للتنكيل والتعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملية اعتقالهم والتحقيق معهم.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، اليوم الأربعاء، عن المعتقل إيهاب غسان حماد من بلدة سلواد قوله: "إن قوة من جيش الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، حيث قام الجنود بدفعه على الأرض، ثم انهالوا عليه بالضرب، واستمر ذلك خلال عملية نقله إلى معسكر "عوفره" وأبقوه حتى الفجر في العراء قبل أن يتم نقله إلى مركز تحقيق معتقل "المسكوبية".
وأفاد المعتقل ماجد عوض الحاج (17 عامًا) من بلدة بيت ريما أنه تعرض للضرب على يد قوات الاحتلال خلال عملية اعتقاله، وذلك باستخدام أعقاب البنادق والأيدي والأقدام على جميع أنحاء جسده كافة، قبل أن ينقل لاحقًا إلى مركز تحقيق معتقل "المسكوبية"، علمًا أنه معتقل منذ تاريخ التاسع من يونيو العام الجاري.
وذكر المعتقل محمد أبو ماريا (17 عامًا) من بلدة بيت أمر أنه تعرض لعملية تعذيب نفسي في معتقل "عسقلان" حيث أبقوه المحققون في العزل لفترة طويلة، وذكر أبو ماريا أن التحقيق استمر معه (15) يومًا، يُشار إلى أنه معتقل منذ 24 مايو العام الحالي.
كما تعرض ثلاثة أشقاء معتقلين من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم وهم: مروان ومأمون وزياد دار عيسى للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال خلال عملية اعتقالهم، حيث استخدمت أعقاب البنادق والهروات بحقهم.
وأشارت محامية نادي الأسير أن أحدهم ما تزال آثار الضرب واضحة عليه وهو المعتقل مروان دار عيسى. يُشار إلى أن الأشقاء دار عيسى اُعتقلوا في تاريخ الخامس من يوليو الجاري وهم محتجزون في معتقل "عتصيون".
