أثار قرار الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إصدارها منشورا لكافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بإذاعة السلام الجمهوري داخل جميع المستشفيات الحكومية.
وتداول رواد مواقع التواصل واقعة مأساوية في مستشفى بني عبيد المركزي بمحافظة الدقهلية، حيث طردت إدارة المستشفى طفلا مريضا، ما اضطر أسرته إلى إنقاذه بتعليق محلول له أمام باب المستشفي.
وقال إبراهيم محمد من أهالي قرية الزهيرى التابعة لمركز بنى عبيد، خال الطفل، إن نجل شقيقه شعر ببعض الآلام مما اضطر الأسرة للذهاب به إلى مستشفى بنى عبيد وتم قطع تذكرة ثم التوجه لعيادة الأطفال ووجدوا طبيبة قالت "لن أكشف عليه حتى تعملوا له تحليل"، وتم ذلك بالفعل.
وأضاف الزهيري: "فور ظهور نتيجة التحليل ذهبنا مرة أخرى للدكتورة وأكدت أن حالة الطفل جيدة رغم أن الطفل يصرخ ويبكى وأنفه ينزف، فطلبت إشاعة تلفزيونية دون الكشف عليه، وتوجهت لقسم الأنف والأذن والحنجرة لإيقاف النزيف أولا، وكتب الدكتور فى القسم قطرة ومرهم لوقف النزيف وعندما ذهبت للصيدلية للصرف لم أجدهم فرجعت له قال لى "هاتهم من برا".
وأكمل خال الطفل: "صعدت للطابق الرابع وقمنا بعمل الإشاعة التلفزيونية وشاهد أحد الأطباء تقريرا بالحالة وطلب النزول مرة أخرى لطبيبة الأطفال وبحثت عنها لم أجدها فى العاشرة والنصف صباحا، وسألت الممرضين المتواجدين هى طلعت تمر على قسم الأطفال وألحقها فى الاستقبال قبل ما تمشى قعدت أدور على الدكتورة لم أجدها".
وأكمل: "ذهبنا الى طبيب خارجي وقام بتوقيع الكشف الطبي وكتب له محاليل وقالى إطلع على المستشفى ركب له كانيولا الا اننى عندما دخلت الى المستشفى طلبت ذلك ولم تلقى أي استجابة من الممرضات وقالوا مش عاملين حاجة وإحنا مش شغالين عندك وإنت كاشف عليه برا روح للدكتور اللي كشف عليه يركبها إحنا مش متحملين مسئوليته مادام جايب الحاجات دى من برا ".
وتابع خال الطفل: "عقب مشادات تدخل أمين الشرطة المكلف بتأمين المستشفى وقاموا بتركيب الكانيولا ورفضوا تعليق المحلول، إلا أن فاعل خير استطاع تركيبها لنا أمام باب المستشفي".