الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر قرارات منتدى التعاون العربي الصيني.. رفض استقلال تايوان ومنع التعامل معها رسميا.. الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة.. ورفض قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنشر "البوابة نيوز" القرارات التي ستصدر عن أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي يفتتحه الرئيس الصيني شي جينبينج، اليوم الثلاثاء، ويشارك في أعماله أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.


رفض استقلال تايوان
ومن أبرز القرارات تأكيد الدول العربية دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها وأن تايوان جزء لا ينفصل من الأراضي الصينية، والالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة ورفض استقلال تايوان بكل أشكاله وعدم إقامة أي علاقة رسمية مع تايوان أو القيام بأي تواصل رسمي معها.
ويؤكد الوزراء أهمية إقامة علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف بما يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وبما يسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الدول العربية وعدم التدخل في شئونها الداخلية، مع تأكيد أهمية التعاون العربي الصيني لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
إصلاح الأمم المتحدة
ويشدد الوزراء على أهمية دعم الجهود الرامية لإصلاح الأمم المتحدة للقيام بالمسئوليات المنوطة بها بموجب ميثاق الأمم المتحدة بشكل أفضل، مع تأكيد أهمية زيادة تمثيل وصوت الدول النامية، بما فيها الدول العربية، من خلال إصلاح مجلس الأمن الدولي والعمل على إيجاد حزمة من الحلول التي تراعي المصالح والهموم لكل الأطراف عبر التشاور، ورفض محاولات دفع عملية الإصلاح قسرًا أو فرض مشروعات الإصلاح غير الناضجة أو اعتماد حلول جزئية.
فلسطين
ويؤكد الوزراء مواصلة التنسيق العربي الصيني لدعم القضية الفلسطينية وكل حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتأييد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والالتزام بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتخدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
ورفض كل التشريعات والقوانين الإسرائيلية الهادفة إلى شرعنة الاستيطان ومطالبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف وإزالة آثار هذه السياسة غير القانونية، ومطالبة جميع الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن وعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى مدينة القدس وتأكيد رفض قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل واعتباره باطلًا ولاغيًا ومطالبتها بالتراجع عنه واعتبار قرارها انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما يدعو الوزراء كل الأطراف إلى حل قضية الوضع النهائي للقدس عبر المفاوضات، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والترحيب بقرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة، والمطالبة بتمكين هذه اللجنة من أداء أعمالها وضمان إنفاذها واضحة لمساءلة ومحاكمة المسئولين عن الجرائم.
ويدعو الوزراء مجلس الأمن الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والدعوة لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والذي يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في القطاع.
ويوجه الوزراء الشكر والتقدير لمصر على جهودها التي تبذلها من أجل تسهيل الأوضاع داخل قطاع غزة، وخاصة تقديم المساعدات العاجلة واستقبال جرحى العدوان الإسرائيلي في المستشفيات المصرية وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح البري.
سوريا
يعرب الوزراء عن القلق العميق إزاء الوضع في سوريا وتأكيد أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتأكيد ضرورة تكثيف الجهود  لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية.
ويؤكد الوزراء رفض الحل العسكري في سوريا ورفض جميع أعمال العنف والقتل التي تمارَس ضد الشعب السوري، مع تأكيد دعم جهود تحقيق السلام عبر مسار جنيف للتوصل إلى حل سياسي سلمي ومفاوضات آستانا للعمل على تثبيت وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية، وتأكيد دعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص وأهمية تنسيق الجهود العربية والدولية المبذولة في هذا الصدد، وتأكيد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف شامل لإطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ويطلب الوزراء من الدول المانحة سرعة الوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها في مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والتي عقدت في الكويت ولندن وبروكسل، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم إعادة الإعمار في سوريا بقوة وتوفير ضمان الأمن بها والسعي لتمكين النازحين السوريين في دول الجوار من العودة الآمنة إلى ديارهم فور سماح الوضع الأمني بذلك.
لبنان
ويؤكد الوزراء الالتزام بوحدة لبنان وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه والدعوة إلى التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من باقي الأراضي اللبنانية المحتلة والإنهاء فورًا لانتهاكاتها للسيادة اللبنانية أرضًا وبحرًا وجوًّا، مع تأكيد أهمية دعم حق لبنان في الاستفادة من موارده الطبيعية من نفط وغاز حتى حدوده البحرية.
العراق
يؤكد الوزراء احترام استقلال ووحدة وسيادة العراق وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية مع تهنئة العراق باستعادة كامل أراضيه المحتلة من تنظيم داعش الإرهابي ودعم الجانب العراقي للقضاء على فلول العصابات ودعم جهود الحكومة العراقية الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار والمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار الشامل.
ويدعو الوزراء كل الأطراف المعنية إلى حل الخلافات بينها عبر الحوار والتشاور وفي اطار الدستور العراقي والتوصل إلى حل يراعي الهموم والمصالح لكل الأطراف.
ويحث الوزراء المجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية إلى الحكومة العراقية بما يصون الاستقرار في العراق والمنطقة.
ليبيا
يؤكد الوزراء احترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية والإعراب عن القلق البالغ إزاء التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية التي تواجهها ليبيا ودعم جهود مكافحتها لتلك التحديات والتهديدات والدعوة إلى انتهاج الحل السياسي عبر الحوار والمصالحة الوطنية، وتأكيد دعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقّع في الصخيرات المغربية ورفض الحل العسكري والدعوة إلى تقديم الدعم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي.
ويؤكد الوزراء أهمية جهود الجامعة العربية وممثل أمينها العام إلى ليبيا ودور الأمم المتحدة وآلية دول الجوار الليبي والمبادرة الثلاثية التي تضم مصر وتونس والجزائر، والتي عقدت آخِر اجتماع لها في 21 مايو الماضي بالجزائر وكذلك المجموعة الرباعية المعنية بدعم ليبيا.
ويشدد الوزراء على عدم التعامل مع الأجسام الموازية وإلغاء تجميد الأموال الليبية في البنوك الأجنبية وكل الموجودات الليبية المجمدة.
اليمن
يؤكد الوزراء الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ودعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم استئناف المشاورات السياسية للتوصل إلى حل سياسي للوضع في اليمن طبقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتأكيد دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن.
ويحذر الوزراء من خطورة تدهور الوضع الإنساني والصحي والاقتصادي في اليمن، والدعوة إلى تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني، بما في ذلك الدعم البالغ 1،5 مليار دولار الذي تعدّت به كل من السعودية والإمارات دعم الخطة الإنسانية الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن لعام 2018.
الإمارات 
يؤكد الوزراء دعم كل الجهود السلمية، بما فيها مبادرة ومساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من خلال المفاوضات الثنائية وفقًا لقواعد القانون الدولي ودعم حل هذه القضية وفقًا للشرعية الدولية.
رفض التدخل الإيراني 
ويشدد الوزراء على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار واحترام مبدأ استقلال الدول وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
ويشدد الوزراء على رفض تدخل إيران في الشئون الداخلية للدول العربية ومطالبتها بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال أذرعها وميليشياتها المسلحة ودعمها للإرهاب والإرهابيين، والطلب من الجانب الصيني حث إيران على الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
السودان 
يرحب الوزراء بجهود حكومة السودان المستمرة لتحقيق الوفتق الوطني، خاصة مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير تحت شعار "سودان يسع الجميع" من جل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتتويجها بتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ويدعو الوزراء إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ اتساقًا مع جهود السودان وتعاونه الكامل في مجال مكافحة الإرهاب.
الصومال 
يؤكد الوزراء دعم وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيها والترحيب بالتقدم الجديد الذي تحقق على صعيد العمليك السياسية والمصالحة الوطنية في الصومال ودعم جهود الحكومة الصومالية لصيانة السلام والأمن وتكريس الزخم الطيب للعملية السياسية.
كما يؤكد الوزراء دعم جهود مكافحة القرصنة قبالة الساحل الصومالي وخليج عدن وفقًا للقانون الدولي ومبادئ العلاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
الإرهاب 
يؤكد الوزراء همية التعاون لمكافحة الإرهاب بأي شكل وفي أي وقت ولأي هدف والعمل على مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله واجتثاث جذوره وقطع مصادر تمويله ورفض الربط بين الإرهاب وأي عرق أو دين أو بلد أو حضارة وتعزيز الحوار بين مختلف الحوارات والشعوب والأديان.
ويدعو الوزراء كل الدول لعدم تقديم أي شكل من أشكال الدعم للكيانات أو الأفراد المتورطين في الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب ورفض كل أشكال الابتزاز التي تقوم بها المنظمات الإرهابية مثل تهديد الرهائن أو قتلهم أو طلب الفدية والإدانة الشديدة للأعمال الإرهابية التي تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في الدول العربية.
البحرين 
يدين الوزراء الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها البحرين، والتي راح ضخيتها عدد من رجال الأمن والمدنيين الأبرياء وتأييد كامل الإجراءات والتدابير التي تتخذها مملكة البحرين لحماية أمنها واستقرارها.
منع انتشار الأسلحة النووية 
يؤكد الوزراء دعم كل الجهود الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، مع أهمية تعزيز مصداقية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وشموليتها وفعاليتها ومطالبة الدول غير المنضمة، وخصوصًا دول منطقة الشرق الأوسط بسرعة الانضمام إلى المعاهدة بصفتها دولًا غير نووية، وعقد المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.