حذرت الشرطة الفرنسية السياح في العاصمة باريس من اللصوص الذين يتصيدون نزلاء الفنادق باستخدام مختلف الحيل والأساليب.
ويسمى هؤلاء اللصوص "جرذان الفنادق"، حيث يقع السياح فريسة سهلة لهم لسرقة أمتعتهم، ومع انتعاش أعداد السائحين الذين يزورون باريس على مدى الأسابيع المقبلة خلال ذروة موسم فصل الصيف، يتزايد أيضا عدد اللصوص الذين يسلبون الزوار متعلقاتهم.
وذكر موقع (لوكال) الإخباري الأوروبي أنه ربما يعرف السائحون النشالين في المترو أو حيل الشوارع، ولكن ربما لا يكونون على دراية باللصوص الذين يستهدفونهم في فنادقهم ويندسون وسطهم، وغالبا ما يتظاهرون بأنهم سائحون مثلهم.
وأشار مسؤول شرطي، لصحيفة (لو باريزيان) الفرنسية، إلى أن البعض منهم يختلط مع مجموعات السياح ويهربون بأمتعتهم، بينما الآخرون يحجزون غرفا في الفنادق بأسماء مستعارة ثم يبحثون في الغرف عن الخزائن، قائلا "نحن نتعامل مع مجرمين دوليين محترفين، حيث ينفذون عددا من السرقات في بضعة أشهر في باريس قبل أن يتوجهوا إلى عواصم أجنبية أخرى مثل روما".
