الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 10 يوليو

صحف-صورة أرشيفية
صحف-صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المتنوعة، منها أسباب تفوق التعليم في ألمانيا، والعبر المستفادة من كأس العالم.
ففي عموده "مجرد رأى" بجريدة الأهرام وتحت عنوان " سر تقدم ألمانيا" قال صلاح منتصر "في ألمانيا أصحاب ملايين بل ومليارديرات ، ومع ذلك لا يوجهون أولادهم للتعليم فى مدارس خاصة بمصاريف ضخمة غير مدارس الحكومة لسبب بسيط وهو أنه ليس فى ألمانيا سوى نوع واحد من المدارس هى الحكومية، حيث يجلس على مقعد واحد ابن الملياردير مع ابن رئيس الوزراء مع ابن رجل النظافة، حيث يعتبر التعليم الخاص فى ألمانيا جريمة وهذا ما يميز النظام التعليمى هناك".
وأشار الكاتب إلى أن هناك دراسة قامت بها سيدة مغربية ـ عاشت سنوات طويلة فى ألمانيا ونشرت نتيجة دراستها ـ أكدت أن سر تقدم هذه الدولة فى نظامها التعليمى الذى بفضله تم بناء الشخصية الألمانية التى نبغت فى مختلف المجالات.
واختتم الكاتب مقاله قائلا " القاضى أو الشرطى أو الوزير أو البرلمانى، لا يحتاج وساطة ولا يولد فى ألمانيا طفل فى فمه ملعقة ذهب، بل جميعهم متساوون أمام القانون، وهذا سر تقدم ألمانيا.
أما محمد بركات ففي عموده "بدون تردد " بجريدة الأخبار وتحت عنوان " رسالة المونديال..وحكمته" قال الكاتب إن المونديال ليس فقط مسرحا للمتعة وساحة عالمية للتعبير الصادق والتلقائي عن الانفعالات الإنسانية، بالسعادة والفرح في حالة الفوز والتوفيق، والحزن والألم في حالة الهزيمة والانكسار، ولكنه أيضا مدرسة للتعلم وميدان جامع لاكتساب الخبرة والتعرف على ثقافات الشعوب وطبائع المجتمعات ومدى تحضرها ورقيها.
وقال إن هناك وقائع وأحداث مهمة وأمور وسلوكيات لافتة تستحق التسجيل والتوقف أمامها بكثير من التأمل وكثير من الاحترام والتقدير، يأتي في مقدمتها ذلك التنظيم الدقيق والرائع الذي قامت به روسيا للمونديال، وهو ما أعطى انطباعا بالغ الإيجابية والتقدير لدى كل المشاركين والمشاهدين والمتابعين للمونديال عن الدولة الروسية والشعب الروسي ومدى قدرتهم على الفعل والأداء الجيد والمنضبط والحضاري أيضا، وقد صحح ذلك من المفهوم الخاطئ الذي كانت ولا تزال دول الغرب تروجه عن روسيا لأسباب سياسية.
واختتم مقاله قائلا إن مجريات الأحداث والمباريات طوال المونديال وحتي الآن أكدت أن النجاح لا يأتي بغير جهد واستعداد وعمل متواصل، وأن المكسب والفوز لا يأتي إلا لمن يستحقه ويسعي إليه، وهذه هي الرسالة التي يجب أن نتلقاها من المونديال، والحكمة التي يجب أن نتعلمها منه، ونسعى جاهدين للعمل بها استعدادا وتدريبا للمونديال القادم إذا ما أردنا المشاركة بما يليق بمصر وقدرها بين الدول.
أما ناجي قمحة ففي عموده " غدا.. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " أعداء المصابيح.. وفاتن حمامة" قال إن عصر الفساد والتخلف الذي دام 4 عقود ماضية ابتلانا بطبقة من أعداء الحضارة والثقافة بجميع فروعها أدمنوا إطفاء مصابيحها وهدم معالمها وتكسبوا من إقامة أبراج أسمنتية خرساء تندب تاريخا وثقافة وفنا اغتاله تجار الظلام للمنفعة الخاصة .
وأضاف ، إن هؤلاء لم يجدوا من يردعهم من فسدة المحليات الذين لم يتركوا شيئا للمنفعة العامة مادامت جيوبهم تنتفخ على حساب مجتمع يفقد يوما بعد يوم المسارح ودور السينما التي تنير عقولا وتخاطب عاطفة ، كما يفقد القصور والفيلات وغيرها من المباني الأثرية التي تحكي تاريخا وتروي ذكريات وتنطق عظة وعبرة عن عصور سبقت وتحيي أملا في استعادة أمجاد الماضي وتشييد منارات جديدة للثقافة والفنون بدلا من هدم ما تبقي منها، كما يحدث الآن لدار سينما فاتن حمامة بمنيل الروضة بالقاهرة آخر ضحايا أعداء المصابيح.