الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

14.4 مليون طن طاقة أبوظبي الإنتاجية من "البتروكيماويات" بحلول عام 2025

 الدكتور سلطان أحمد
الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة في الامارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة في الامارات الرئيس التنفيذي لأدنوك بأن خطط أدنوك لتطوير مصادر جديدة لإنتاج النفط والغاز وتوسعة أعمالها في مجال التكرير والبتروكيماويات، تهدف لمضاعفة طاقة أبوظبي الإنتاجية من البتروكيماويات ثلاث مرات لتصل إلى 14.4 مليون طن سنويًا بحلول عام 2025.
وقال: كانت أدنوك قد أعلنت مؤخرًا خلال "ملتقى الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات" الذي أقامته في أبوظبي عن ضخها استثمارات كبيرة في مشاريع جديدة بمجال التكرير والبتروكيماويات على الصعيدين المحلي والعالمي لتعزيز قدرتها التكريرية وزيادة إنتاجها من البتروكيماويات.
وتتضمن المشاريع المقرر تنفيذها وحدة ذات مواصفات عالمية لتكسير خليط المواد الخام، فضلًا عن استثمارات في مصفاة جديدة لتعزيز الطاقة الإنتاجية، ونتيجة للتوسعات المخططة لعملياتها في مجال التكرير والبتروكيماويات، ستقوم أدنوك بإنشاء واحد من أكبر المجمعات المتكاملة والمتطورة للتكرير والبتروكيماويات في موقع واحد في العالم في مدينة الرويس، التي تقع في منطقة الظفرة بأبوظبي.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "نحرص في أدنوك على التعاون وبناء شراكات استراتيجية مع شركاء يسهمون في تحقيق قيمة إضافية ونقل التكنولوجيا والخبرة التشغيلية وضمان الوصول إلى الأسواق. ونحن على ثقة من وجود إمكانات كبيرة لتعزيز علاقتنا مع الشركات الصينية، لا سيما في مجال التكرير والبتروكيماويات، حيث نمضي قدمًا لإحداث نقلة نوعية على مستوى المجموعة تتضمن توسعة محفظة أعمالنا وتعزيز القيمة وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي".
وقال في بيان اليوم الإثنين: تركز أدنوك على التوسع في أسواق الصين وآسيا حيث تشير التوقعات إلى أن الطلب على المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية والتي تشمل بعض المكونات البلاستيكية الخفيفة المستخدمة في صناعة السيارات، والأنابيب ومواد العزل، سيتضاعف في آسيا بحلول عام 2040، وتعد الصين أكبر سوق لصادرات بروج (المشروع المشترك بين أدنوك وبورياليس النمساوية) حيث تقوم بروج بتصدير 1.2 مليون طن سنويًا من منتجاتها من البولي أوليفينات إلى الصين، أي ما يعادل ثلث مبيعاتها في جميع أنحاء العالم.