تشهد محافظة البحر الأحمر إقبالًا كثيفًا من المواطنين هربًا من درجات الحرارة المرتفعة، فيما شهدت مدينة الغردقة، ارتفاعًا في نسب إشغالات السياحة الداخلية أعلى من نظيرتها الخارجية.
وأكد خبراء في قطاع السياحة، أن نسبة الأشغال السياحى العام بالغردقة تتجاوز حاليًا ٧٥٪، فيما تخطت خلال إجازة عيد الفطر ٩٠٪ بفضل السياحة الداخلية مع الحفاظ على معدلات الوفود الأجنبية المختلفة الجنسيات. وتعد مدينتا الغردقة ومرسى علم الوجه السياحي الأول للسياحة الألمانية فى الشرق الأوسط، حيث تتميز المناطق السياحية بها بالهدوء خاصة فى مناطق الجونة وسهل حشيش ومكادى وسوما باى.
جدير بالذكر أن لافتة «نأسف لعدم وجود حجوزات» أبرز ما يميز عددًا من الفنادق خاصة داخل منتجعات سهل حشيش والجونة، وتشير الحجوزات المؤكدة إلى أن الإشغالات المرتفعة ستستمر لأكثر من شهرين حتى عيد الأضحى المبارك. ورغم ارتفاع أسعار الفنادق بنسبة تزيد على ٥٠٪ عن الفترات العادية، وتختلف نسبة الزيادة حسب كل فندق، ومدى الإقبال عليه، حيث تراوحت أسعار الفنادق الـ ٥ نجوم من ٢٥٠٠ جنيه وحتى ٣٥٠٠ جنيه، بينما تراوحت أسعار الفنادق بمنتجعات سهل حشيش والجونة ما بين ٥٠٠٠ جنيه إلى ٩٠٠٠ جنيه فى الليلة الواحدة، كذلك ارتفعت أسعار الغرف فى الوحدات السكنية «الكمباوند» لتصل لـ ٦٠٠ جنيه فى الليلة الواحدة بدون أكل أوشرب.
من جانبه، أشار أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، إلى أن هناك نشاطا كبيرا فى الرحلات البحرية بالغردقة، خاصة من المصريين الراغبين فى قضاء يوم على شاطئ الجزيرة. يضيف عصام على، الخبير السياحى، من المتوقع أن تستمر نسب الإشغال حتى الانتهاء من عيد الأضحى المبارك نهاية أغسطس القادم، حيث الفنادق والمنتجعات السياحية بالغردقة تعد تلك الأيام موسم السياحة الداخلية حتى يبدأ العام الدراسى الجديد، على أن يبدأ موسم السياحة الخارجية مع بداية فصل الشتاء فى أكتوبر وحتى أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
