أبدى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، ترحيبه بالمبادرة الصينية البديلة للخطة الأمريكية المُقترحة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وقال شعث في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، الإثنين، إن هذه المبادرة ستشكل بديلًا عما يسمى صفقة القرن التي انهارت عمليًا بسبب الرفض الفلسطيني والعربي والدولي، على حدّ تعبيره.
وأضاف شعث "أمامنا فترة من الصمود والمواجهة لحين تأسيس الإطار الدولي الجديد الذي سيضمن لنا الحق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية".
وتقوم المبادرة الصينية على 4 نقاط هي: تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة، ودعم مفهوم "الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي بناء المستوطنات الإسرائيلية، ويتخذ تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المبكر لمحادثات السلام.
فضلًا عن تنسيق الجهود الدولية لوضع تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقت مبكر، وتعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأعلن السفير الصيني لدى فلسطين، قو وي، الأحد، أن بلاده ستُعيد طرح مبادرتها للسلام لرعاية عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الصين، حسبما صرّح لوكالة أنباء "وفا".
كانت الصين بدأت مبادرتها الخاصة لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ديسمبر الماضي، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
يأتي ذلك مع دخول "صفقة القرن" مراحلها الأخيرة لطرحها قريبًا، حسبما أعلن ساسة أمريكيون ومسؤولون في البيت الأبيض، دون الإعلان عن موعد مُحدد.
