فى إحدى شوارع القاهرة وبكوبرى القبة بالتحديد يجلس عم سيد على الرصيف حاله حال الكثير من البائعين يجرى وراء لقمة عيشه، ويرغب فى توفير حياة آمنة ومستقرة له ولمن يعول.
يقول عم سيد: "أبيع الدرة منذ 12 عاما تقريبا لم أيأس ولم أمل بل أجد فى ذلك سعادة عارمة لأن تلك المهنة مهنتى المحببة".
كما أضاف قائلا: "لدى أربعة أبناء بنتين وولدين وكلهم فى التعليم الابتدائى ويحتاجون إلى مصاريف كثيرة ودروس خصوصية، ولكن أعمل قدر المستطاع كى لا ينقصهم شيء".
وبسؤاله عما إذا كان بيع الدرة يجلب له ما يكفيه قال: "الحمد الله على كل حال فمنذ أن اشتغلت فى تلك المهنة لم أمد يدى إلى إحد ولدى ما يكفينى أنا وأسرتى وأشعر بسعادة رهيبة وأنا أبيع الدرة".