أصدرت محكمة العدل الدولية فى 9 يوليو 2004 رأيا استشاريا يقضى بعدم شرعية الجدار.. أهمية القيمة الرمزية والمعنوية للقرار قد تساعد الفلسطينيين والأطراف المعارضة لبناء الجدار على ممارسة المزيد من الضغط السياسي على إسرائيل لتفكيك الجدار.
وطالبت جامعة الدول العربية اليوم اللجنة الرباعية الدولية بإلزام إسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المبني على فتوى محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الجدار العازل.
وأكدت الجامعة، "ضرورة إزالة ما تم بناؤه وإلزام إسرائيل بإنهاء الوضع غير القانوني الذي أقامته على الأراضي الفلسطينية المحتلة" ، داعيا إلى عدم الاعتراف بشرعية الجدار الفاصل وكافة النتائج المترتبة على إقامته وعدم تقديم أي دعم أو عون من شأنه تعزيز وجود هذا الجدار. ولفتت إلى أن إسرائيل ماضية في سياساتها العنصرية والتنكر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإظهار عجز العالم عن إلزامها باحترام القانون والقرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ويقطع الجدار أوصال القرى والتجمعات الفلسطينية ولا يعدو كونه محاولة إسرائيلية لضم أراض فلسطينية إضافية إلى إسرائيل بطريقة مخالفة للقانون الدولي مبينا أن إسرائيل مازالت مستمرة في بنائه.