تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أسرة تعانى من شقاء الحياة وصعوبة المعيشة بعد معاناة الأب وإصابته بمرض أعجزه عن العمل، وأصبحت الحياة أمامه مغلقة أمام عينيه. يقول خالد محمود، ٥٠ عاما، ويقيم بأولاد علام التابعة لحى الدقي، كنت أعمل سائقا، ولكن أصبت بورم فى المخ وعملت العملية، وأخرجتنى التأمينات التابعة للساقين على المعاش بسبب هذا المرض، والمعاش ٥٤٠ جنيها فقط، لا يكفى ثمن الأدوية، وبعت عفش منزلي لمواجهة تكاليف المعيشة، والآن ليس لدى شىء أبيعه.
وأضاف لدى ٣ أطفال مش عارف أصرف عليهم، وأوقات كثيرة ننام من غير أكل، ومش قادر أشتغل بسبب العملية التى منعنى الأطباء من الحركة كثيرا، وعندما أتعرض لأشعة الشمس يغمى علي.
وقال ابنى ترك دراسته لكى يساعدني، ولكن المعيشة أصبحت صعبة والغلاء، والمنزل على وشك الانهيار وسوف ينهار علينا فى يوما ما.
واختتم حديثه مع «البوابة قائلا: هستحمل المرض واستحمل كل شيء ولكنى لا أتحمل أن أسرتى تبقى فى الشارع بدون مأوي، وأملى الوحيد أن أبنى منزلى لكى يستر أسرتى بعد وفاتي».