السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

العلاج بـ"سم النحل" بديلًا لدواء الصيدليات.. و80% نتائج إيجابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سم النحل الذى ينطوى على استعمال لسعات النحل لأغراض طبية يخفف من الالتهابات ويحفز الجهاز المناعى وأصبح الآن بدلا من الأدوية الصيدلانية، فأصبح علاج النحل هو العلاج الشعبى التقليدى الذى يتم استخدامه ويستفيد المرضى من قوة الشفاء الواردة فى نحل العسل، السم الذى يساعد على التخفيف من ظروف خطيرة مثل مرض التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل، ومرض الذئبة.
التقت "البوابة نيوز" أحد المتخصصين فى علاج سم النحل بقرية دفرة التابعة لمركز طنطا لمعرفة فاعلية سم النحل فى معالجة العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز المناعى كالتهاب المفاصل والتصلب المتعدد وأمراض القلب والأوعية الدموية القلبية كارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام النبض القلبى والتصلب العصيدى والأوردة الدوالية واضطرابات الغدد الصماء كمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية والتشنجات المرافقة للدورة الشهرية وعدم انتظام الدورات الشهرية وانخفاض معدل سكر الدم وأمراض أخرى. 
هيثم السيد حواش معالج للبدائل الطبيعيه ومنتجات النحل وباحث ومعالج بمنتجات النحل دبلوم العلوم الصحية جامعة الإسكندرية ودبلوم فى علوم الطب الصينى جامعة الإسكندرية وعضو جمعيه النحالين العرب - عضو الجمعيه المصرية للعلوم التقليدية قال فى بداية حديثه: قال تعالى: «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ» إن سم النحل يحمل قيمة علاجية فى علاج أمراض خطيرة. فلدغ النحل يؤدى إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة عدد كرات الدم الحمراء مما ينعكس على نشاط الجسم وحيويته، ويقوم أيضا لدغ النحل بتنشيط الخلايا العصبية الموجودة فى الدماغ وذلك خلال إشارات حسية تنتقل من مكان القرص إلى الخلايا الحسية الموجودة أسفل الدماغ.
ويضيف حواش أن سم النحل يحتوى على أكثر من ٤٠ مادة فاعلة يتمتع العديد منها بتأثيرات فيزيولوجية. أما المركب الأكثر غزارة فى السم فهو العنصر المضاد للالتهاب ميليتين. والواقع أن هذه المادة تحفز فى إنتاج الكورتيزول الذى يشكل عاملا هاما فى عملية الشفاء الذاتية للجسم. 
أما الحصول على العلاج فيتم بأخذ نحلة من خلية أو قفير بواسطة ملقط ووضعها على جزء من الجسم حتى تلسعه على أن تبقى فى موضعها مدة تتراوح بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة. أما عدد اللسعات فى الجلسة الواحدة وعدد الجلسات فيختلفان بحسب طبيعة المرض ومقدرة المريض على التحمل.