بدأت وزارة الزراعة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستكمال برامج تطوير وتنمية البحيرات المصرية، باعتبارها ثروة قومية تعرضت للتدهور خلال السنوات الماضية بسبب ارتفاع معدلات التلوث في مياهها وانخفاض الإنتاج السمكي لها، وهذا ما دفع الزراعة للقيام بتطهير البحيرات وعلى رأسها بحيرة قارون، والتي قدرت تكلفة تطوير البحيرة بـ 44 مليون جنيه، على أن يتم أخذ عينات بصفة دورية.
وحسب التقرير الصادر عن هيئة
الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة، فإن إجمالي التعديات التى لم تتم
إزالتها على ٤ بحيرات «المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط»، بلغت ٢٨ ألفا و٤٠٠
فدان، مؤكدًا أن نسبة إزالة التعديات خلال الـ٣ شهور الماضية بلغت ٦٧.٢٪ من
حجم التعديات على جميع البحيرات.
وأوضح التقرير أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات السمكية، منها مزرعة سمكية فى آبار جنوب سيناء على مساحة ٥ أفدنة، بتقنيات حديثة، وإقامة ٥ أقفاص سمكية على مستوى عالمى على طول بحيرة البردويل، وافتتاح محطة أبوشنب فى الفيوم بعد التطوير.
وأكد أن إجمالى إنتاج مصر من الأسماك يبلغ مليونا و٦٤٠ ألف طن، منها مليون و٢٠٠ ألف طن استزراعا سمكيا، والاستهلاك ٢.١ مليون طن، ونستورد ما يقرب من ٣٠٠ ألف طن سنويًا أكثرها من أسماك المياه الباردة مثل «الماكريل والرنجة والتونة المعلبة»، ونصدر ١٩ ألف طن، موضحا أن إجمالى إنتاج نهر النيل والترع والمصارف من الأسماك يصل إلى ٤٠٠ ألف طن، وخطة الدولة تستهدف إنتاج مليونى، و٢٠٠ ألف طن أسماك ضمن خطة التوسع فى الإنتاج السمكى العام المقبل، لمواجهة زيادة الطلب على الأسماك بسبب الزيادة السكانية وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح التقرير أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات السمكية، منها مزرعة سمكية فى آبار جنوب سيناء على مساحة ٥ أفدنة، بتقنيات حديثة، وإقامة ٥ أقفاص سمكية على مستوى عالمى على طول بحيرة البردويل، وافتتاح محطة أبوشنب فى الفيوم بعد التطوير.
وأكد أن إجمالى إنتاج مصر من الأسماك يبلغ مليونا و٦٤٠ ألف طن، منها مليون و٢٠٠ ألف طن استزراعا سمكيا، والاستهلاك ٢.١ مليون طن، ونستورد ما يقرب من ٣٠٠ ألف طن سنويًا أكثرها من أسماك المياه الباردة مثل «الماكريل والرنجة والتونة المعلبة»، ونصدر ١٩ ألف طن، موضحا أن إجمالى إنتاج نهر النيل والترع والمصارف من الأسماك يصل إلى ٤٠٠ ألف طن، وخطة الدولة تستهدف إنتاج مليونى، و٢٠٠ ألف طن أسماك ضمن خطة التوسع فى الإنتاج السمكى العام المقبل، لمواجهة زيادة الطلب على الأسماك بسبب الزيادة السكانية وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
وفي هذا السياق قال الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد
الزراعي بجامعة القاهرة، إن قرار الاهتمام بالبحيرات المصرية تأخر كثيرًا،
فحال البحيرات الذي وصلت إليه كان ينتظر التدخل السريع لإنقاذها من التلوث
والتعديات عليها بعدما كانت تنتج كميات كبيرة جدًا من الأسماك.
وتابع صيام، أن معدل التلوث الذي وصلت إليه بحيرة قارون أكبر من معدلات التلوث في البحيرات المصرية كلها، خاصة أنه تصب فيها مياه الصرف الصحي الزراعي والصناعي، حتى أصبح حال البحيرة يرثي له، فقد تم أخذ عينات من البحيرات وجدنا أن الأسماك بها نسبة رصاص ومعادن ثقيلة بمعدل كبير جدًا، ولا تصلح للاستخدام الآدمي.
وأكد أستاذ الاقتصاد، أن خطة تطوير البحيرات يحتاج لأموال من رفع تعديات وتطهير وزريعة أسماك، بالإضافة إلى متابعة ما بعد خطة التطوير للحفاظ على البحيرات وعدم السماح بتلويثها مرة أخرى.
ويرى صيام، أن برنامج تطوير البحيرات وعلى رأسهم بحيرة قارون برنامج جيد وسيقضي على التلوث في البحيرات ويعيدها لسابق عهدها، ويتمنى أن يتم المحافظة على البحيرات بعد التطوير ومواصلة الاهتمام بها على الدوام، بالإضافة إلى أهمية الاهتمام بباقي البحيرات بأسرع وقت ورفع التعديات عنها بقوة القانون، لأهمية تلك البحيرات ومكانتها في إنتاج الثروة السمكية.
وتابع صيام، أن معدل التلوث الذي وصلت إليه بحيرة قارون أكبر من معدلات التلوث في البحيرات المصرية كلها، خاصة أنه تصب فيها مياه الصرف الصحي الزراعي والصناعي، حتى أصبح حال البحيرة يرثي له، فقد تم أخذ عينات من البحيرات وجدنا أن الأسماك بها نسبة رصاص ومعادن ثقيلة بمعدل كبير جدًا، ولا تصلح للاستخدام الآدمي.
وأكد أستاذ الاقتصاد، أن خطة تطوير البحيرات يحتاج لأموال من رفع تعديات وتطهير وزريعة أسماك، بالإضافة إلى متابعة ما بعد خطة التطوير للحفاظ على البحيرات وعدم السماح بتلويثها مرة أخرى.
ويرى صيام، أن برنامج تطوير البحيرات وعلى رأسهم بحيرة قارون برنامج جيد وسيقضي على التلوث في البحيرات ويعيدها لسابق عهدها، ويتمنى أن يتم المحافظة على البحيرات بعد التطوير ومواصلة الاهتمام بها على الدوام، بالإضافة إلى أهمية الاهتمام بباقي البحيرات بأسرع وقت ورفع التعديات عنها بقوة القانون، لأهمية تلك البحيرات ومكانتها في إنتاج الثروة السمكية.
وكانت منى محرز
نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد صرحت أمس الأحد، أن الوزارة انتهت
من تجهيز مبنى إدارة متكاملة لبحيرة قارون، يضم ممثلين عن الجهات المعنية
"الثروة السمكية- شرطة البيئة والمسطحات المائية - البيئة - الإسكان -
المحافظة"، للتنسيق الكامل بين جميع الجهات لسرعة إنجاز الأعمال بالبحيرة
ولسهولة مراقبة المسطح المائي للبحيرة، ويجري حاليًا إنشاء المبنى على حدود
البحيرة مباشرة ويشتمل المبنى معامل متخصصة لإجراء التحاليل الخاصة
بالمياه والأسماك، بالإضافة لتطهير البحيرات، وإزالة جميع التعديات عليها.
وأضافت "محرز"، أن أعمال تطوير بحيرة قارون شملت زيادة المخزونات السمكية بالمسطح المائي، وتنمية البحيرة بـ70 ألف وحدة زريعة جمبري، وتنمية المسطح المائي بأمهات أسماك موسى من بحيرة البردويل، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مرسى لاستقبال مراكب وقوارب الصيد بالبحيرة ومرسى لخروج مراكب وقوارب الصيد وخدمات تداول الأسماك بأسلوب علمي للحصول على أسماك ذات قيمة وجودة مرتفعة.
وأوضحت نائب وزير الزراعة، أنه تم استغلال مساحة مائية لإنشاء أحواض استقبال وتحضين زريعة الأسماك قبل إلقائها بالبحيرة، لافتة إلى تنفيذ عدد من الأعمال الأخرى ببحيرة قارون، شملت تنفيذ الحزام الآمن والفلتر الميكانيكي وحوض التهدئة والبدالات، وتم تنفيذ حوض تهدئة أمام مصب مصرف البطس يبدأ بهدار قبل الدخول للحوض.
ونوهت "محرز"، إلى أنه تم تنفيذ الحزام الآمن بداية من مصرف البطس في اتجاه الجزء البحري من المرحلة الأولى استخدمت فيه كراكة قاطعة ماصة و3 معدات متعددة الأغراض و3 حفارات برمائية و4 حفارات برية، على أن يتم تطهير وتعميق القناة في منطقة "الحزام الآمن" بصفة دائمة، والذي يلزم لتنفيذه توافر المعدات اللازمة لذلك.
بالإضافة لتنفيذ فلتر ميكانيكي من إجمالي 5 فلاتر أخرى من خلال المرحلة الأولى للمشروع، ومن المقرر استكمال إقامة بقية الفلاتر بتلك المرحلة، وتم تركيب 4 بدالات هوائية لتحسين خواص المياه بالبحيرة، حيث تم وضع 2 بدالة قبل الفلتر و2 بدالة بعد الفلتر الميكانيكي، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ أعمال التكريك اللازمة لإنشاء الحزام الآمن وأحواض التهدئة وتنفيذ الجسور بالأبعاد المناسبة لتنفيذ الفلتر الميكانيكي عن طريق المعدات التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وأضافت "محرز"، أن أعمال تطوير بحيرة قارون شملت زيادة المخزونات السمكية بالمسطح المائي، وتنمية البحيرة بـ70 ألف وحدة زريعة جمبري، وتنمية المسطح المائي بأمهات أسماك موسى من بحيرة البردويل، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مرسى لاستقبال مراكب وقوارب الصيد بالبحيرة ومرسى لخروج مراكب وقوارب الصيد وخدمات تداول الأسماك بأسلوب علمي للحصول على أسماك ذات قيمة وجودة مرتفعة.
وأوضحت نائب وزير الزراعة، أنه تم استغلال مساحة مائية لإنشاء أحواض استقبال وتحضين زريعة الأسماك قبل إلقائها بالبحيرة، لافتة إلى تنفيذ عدد من الأعمال الأخرى ببحيرة قارون، شملت تنفيذ الحزام الآمن والفلتر الميكانيكي وحوض التهدئة والبدالات، وتم تنفيذ حوض تهدئة أمام مصب مصرف البطس يبدأ بهدار قبل الدخول للحوض.
ونوهت "محرز"، إلى أنه تم تنفيذ الحزام الآمن بداية من مصرف البطس في اتجاه الجزء البحري من المرحلة الأولى استخدمت فيه كراكة قاطعة ماصة و3 معدات متعددة الأغراض و3 حفارات برمائية و4 حفارات برية، على أن يتم تطهير وتعميق القناة في منطقة "الحزام الآمن" بصفة دائمة، والذي يلزم لتنفيذه توافر المعدات اللازمة لذلك.
بالإضافة لتنفيذ فلتر ميكانيكي من إجمالي 5 فلاتر أخرى من خلال المرحلة الأولى للمشروع، ومن المقرر استكمال إقامة بقية الفلاتر بتلك المرحلة، وتم تركيب 4 بدالات هوائية لتحسين خواص المياه بالبحيرة، حيث تم وضع 2 بدالة قبل الفلتر و2 بدالة بعد الفلتر الميكانيكي، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ أعمال التكريك اللازمة لإنشاء الحزام الآمن وأحواض التهدئة وتنفيذ الجسور بالأبعاد المناسبة لتنفيذ الفلتر الميكانيكي عن طريق المعدات التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
