قالت المتحدثة باسم المنظمات الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن، ختام ملكاوي، إن الأيام الماضية شهدت عودة جميع النارحين السوريين المتواجدين على الحدود مع الأردن، باستثناء قرابة 250 شخصا ومعظمهم من الرجال، والذين يتلقون الرعاية الطبية والإغاثية.
وأضافت "ملكاوي" خلال لقاء لها على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن مشكلة الأمم المتحدة والأطقم الإغاثية تكمن في الوصول إلى النازحين المنتشرين في المناطق الأخرى من الجنوب السوري، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة على أهبة الاستعداد بالدخول للأراضي السورية في أية لحظة ُسمح فيها الوضع الأمني بذلك، لافته إلى أن الوضع الأمني هو ما يعيق دخول الأطقم الإغاثية للداخل السوري وأنها متواجدة حاليا على الحدود الأردنية.
وأوضحت أن المنظمات الإغاثية لم تتقدم حتى الآن بطلب الحصول على الموافقة للدخول للجانب السوري، وإنها تراقب الوضع الأمني حتى تسمح الأمور للدخول إلى الجانب الآخر من الحدود، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة الأردنية تقدم الرعاية الطبية لم يحتاجونها، إذ توجد مستشفى ميداني تشرف عليه الحكومة الأردنية وتقدم المنظمات ما يحتاجون إليه من المساعدات، مشددة على أن دور الأمم المتحدة هو تقديم المساعدات سواء الإغاثية أو الطبية للنازحين.
