عقدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري دورة تدريبية لعدد من شباب الجامعات المصرية والدولية في مصر لإطلاعهم علي العمل بالجهاز الإداري للدولة، وتعريف المشاركين بالدور الذي تقوم به وحدات وإدارات الوزارة والعاملين بها.
وذكرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في بيان اليوم الأحد، أن هذه هي المرحلة الأولى من التدريب الصيفي للعام 2018-2019، وهو التدريب الأول من نوعه، وذلك في إطار حرص الوزارة علي مشاركة الشباب وتأهيلهم وتدريبهم للقيادة، فضلا عن تشجيع روح الابتكار والإبداع لديهم في ضوء تنفيذ توجيهات وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري هالة السعيد بأهمية الاستثمار في البشر.
وتعقد الوزارة المراحل التالية في الأول من كل شهر من شهور الإجازة الصيفية، حيث تبدأ الدورة التدريبية الثانية في الأول من اغسطس المقبل، والثالثة في الاول من سبتمبر.
وبدأت الدورة بعرض تقديمي يستعرض هيكل الوزارة ورؤيتها وأهدافها والتعريف باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والمشروعات التي تعمل عليها الوزارة كمشروع رواد 2030، فضلا عن استعراض الجهات التي تتبع الوزارة إلى جانب عرض البرامج والمشروعات التي تعمل عليها وزارة التخطيط.
وحضر الدورة التدريبية في مرحلتها الأولى ما يقرب من 25 طالبا وطالبة من طلاب السنة الثانية من الكليات كافة بجامعات مصر والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بعد قيام الوزارة بإبلاغ الجامعات رسميا بعقد تلك الدورة والتي قامت بدورها بترشيح عدد من طلابها للمشاركة ليستمر التدريب لمدة شهر حيث تم توزيع الطلاب علي كافة قطاعات الوزارة لمتابعة العمل بها.
من جانبها، شددت السعيد على أهمية عقد تلك الدورات التي تختص بالشباب لتعريفهم بالعمل بالجهاز الإداري للدولة مما يسهم في تشجيعهم علي الابداع بإحداث التطوير اللازم للجهاز الإداري، مشيرة إلى أن الهدف الذي تسعي الحكومة لتنفيذه بتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية مؤكدة أن الإيمان بقدرات الشباب في إحداث التغيير الذي تعهده الدولة أكبر دافع لهم لإعطاء الحرية لإبداعاتهم والاستفادة من فكرهم الناضج.
وأضافت وزيرة التخطيط أن دور الدولة بعد التشجيع يتمثل في النظر بصدق نحو أفكارهم المطروحة للتطوير بل ومساعدتهم علي تنفيذها بأنفسهم، مشيرة إلى أن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤمنة بشكل كبير بالفكر الشاب وقدرته علي التغيير والنهوض بالدولة لتكن في سباق عالمي بالمنافسة على المقاعد الأولى في كافة المؤشرات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، قائلة إن " شباب اليوم هم قادة الغد لذا فمن حقهم علينا توفير التأهيل اللازم لتلك القيادة".
