أكد محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن تأخير تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الموعد الذي تم الإعلان عنه أكثر من مرة ليس لمصلحة الملفات الحقوقية.
وأشار عبد النعيم إلى أن ذلك، تتسبب في فراغ حقوقي في المشهد العام من تواصل في قضايا كثيرة مطروحة علي الصعيد المحلي وأيضا على الصعيد الخارجي مثل الحوادث المتكررة لقضية الطالبة مريم التي قتلت على يد بنات في العاصمة لندن بإنجلترا وقضايا أخرى يجب التحرك فيها من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان ردًا على الاتهامات المتكررة للدولة المصرية من المنظمات المشبوهة مثل هيومان رايتس ووتش، العفو الدولية.
وأضاف في تصريحات خاصة لــ "البوابة نيوز" "كل هذه الملفات لابد من اتخاذ موقف من المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومصر بحاجة ملحة إلى مجلس وطني له خبرة على أرض الواقع وليس شخصيات اعتبارية، كما شاهدنا على مدار العشرات سنوات السابقة، حيث إن المجلس كان يشكل بالمحسوبية وليس بأهل العمل الحقوقيين والآن مصر بحاجة إلى مجلس قوي لأن هذا الملف يستخدم من دول مسلفة بالزي الحقوقي وهذا هو الخداع، مطالبًا مجلس النواب ومجلس الوزراء والرئاسة بالانتهاء من تشكيل مجلس حقوق الإنسان".
