استهدفت سيارة مفخخة مساء أمس السبت أحد المقرات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف محافظة دير الزور في شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة عشرة آخرين.
وأفادت "فرانس برس"، بأن 10 من عناصر "سوريا الديمقراطية" بينهم قيادي، لقوا مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة البصيرة بالقرب من محطة المياه بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال.
ورجحت مصادر في "قسد"، وقوف تنظيم داعش وراء الانفجار، بالنظر إلى سيطرته على عدة مناطق في ريف "دير الزور".
وخسر داعش خلال الأشهر الأخيرة مساحات واسعة من سيطرته في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والحدودية مع العراق، لكنه لا يزال يسيطر على ثلاث بلدات في شرق سوريا تشكل معقلا بارزا له، هي هجين والشعفة وسوسة.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أغلبية من المسلحين الأكراد، والمدعومة أمريكيا، في أكتوبر من العام الماضي على مدينة الرقة في شمال سوريا بعد معارك عنيفة مع "داعش".
