الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

منة فضالي: فكرت في "الاعتزال" بسبب أحوال الوسط الفني.. وتأخرت عن السينما كثيرًا.. ونجاحي في الدراما عوضني

الفنانة منة فضالى
الفنانة منة فضالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الأدوار الفنية المتعددة، التى أدتها الفنانة منة فضالي، خلال الفترة الماضية، أنها واحدة من أهم فنانات جيلها، وأنها تملك موهبة فنية كبيرة، جعلتها تتربع فى مكانة فنية مميزة، وسط نجمات شاشة الدراما بشكل خاص، أكدتها فى ماراثون السباق الرمضانى مؤخرا، بدورها المميز فى الموسم الأخير، لمسلسل «سلسال الدم» الذي حققت من خلاله ردود أفعال كبيرة لدى الجمهور، وعن نجاح المسلسل، ومشاريعها الفنية المقبلة وتوقعاتها لكأس العالم، كان لنا معها الحوار التالي:
حرصت على متابعة مسلسل «أيوب» لمصطفى شعبان، خاصة أن الأداء كان مميزا للغاية
■ هل تابعت مباريات كأس العالم التي تذاع حاليا؟
- بالتأكيد تابعتها، وكنت أستعد يوميا لمتابعة المنتخب المصري، كذلك المنتخبات العربية، وأنا صاحبة طقوس فى متابعة تلك المباريات، فأنا مجنونة بمنتخب مصر وكنت أتمنى أن يحظى بنصيب جيد فى البطولة، إلا أنه خرج من الدور الأول، وهو أمر جعلنى أشعر بالأسف الشديد، وغضبت للغاية فكنت أتوقع أن يصل الفريق إلى أدوار متقدمة فى المونديال، خاصة أن لدينا فريقا جيدا يستحق أن ينافس، وفى النهاية كل شىء قسمة ونصيب.
■ هل قلت حماستك عقب خروج «المنتخب» من المونديال؟
- كنت أتمنى أن يكون المنتخب فى مكانة أفضل من ذلك، لهذا ظللت فترة لا أشاهد المباريات، خاصة أننى من مشجعى اللاعب «نيمار»، الذى يلعب فى فريق باريس سان جيرمان، وهو لاعب مميز وصاحب مهارات كبيرة.
■ فاجأت جمهورك بدور هنية بمسلسل «سلسال الدم»، ألم تخشى من أداء الشخصية؟
- كرهت شخصية «هنية» كثيرا، فهى شخصية ظلت مستفزة طوال الوقت وشريرة ومؤذية كثيرا، لكن أحببتها من ناحية أخري، فهى طورت منى كثيرا، وكنت حريصة على عمل شكل مختلف لها، لهذا ظهرت فى الجزء الأخير بشكل مختلف عن الأجزاء السابقة، والبناء الدرامى كان سببا فى قوة الشخصية والجبروت الذى ظهرت به خلال الأحداث.
■ هل حرمتك من التواجد فى أعمال أخرى فى السباق الماضى؟
- بالفعل ولست غاضبة من هذا الأمر، خاصة أن الأعمال التى عرضت على لم تكن بالقوة التى أرغب بها، ووجودى بالمسلسل فى دور «هنية» أمر أكثر من رائع، خاصة أنى كنت قبلها قد قدمت عملا خارج السباق الرمضاني، ولم أكن أرغب فى التواجد فى الموسم بأكثر من مسلسل، بقدر رغبتى فى التواجد بعمل جيد يترك أثرا لدى المشاهد، ويحب متابعته، وليس فقط التواجد، لهذا اعتذرت عن أكثر من عمل، فأنا فى النهاية فنانة أبحث عن أعمال جيدة، وأدوار بها تحد.
■ هل كنت تتوقعين نجاح الجزء الأخير من العمل؟
- كان مفاجأة بالنسبة لي، خصوصا أن العمل مثل حالة مختلفة لدى الناس، منذ طرح الجزء الأول، والمفاجأة أن يطرح الجزء الأخير فى رمضان ٢٠١٨ ويحقق كل هذه الأصداء بعد طرحه، وهو ما أسعدنى للغاية، خاصة أن العمل استغرق مجهودا كبيرا من الجميع للظهور بهذا الشكل، وأنا سعيدة بتواجدى وسط نجومه وأن أكون فردا من هذا العمل.
■ كيف رأيت الموسم الرمضانى الماضى؟
- الموسم جيد وأنا للأسف لم أتابع الكثير من الأعمال، لكن تابعت البعض منها ومنها مسلسلات «لدينا أقوال أخرى» للفنانة الكبيرة يسرا و«ضد مجهول» للنجمة غادة عبدالرازق و«أيوب» للفنان مصطفى شعبان وكذلك مسلسل «أبو عمر المصرى» للفنان أحمد عز.
■ أكثر عمل درامى حرصت على متابعته بشكل خاص؟
- مسلسل «أيوب» لمصطفى شعبان، خاصة أن الأداء كان مميزا للغاية والجميع قدموا مباراة فنية أكثر من رائعة ونجحوا فى ذلك، كذلك قصة العمل والإخراج لأحمد صالح، وتوليفة العمل كانت رائعة، كذلك مسلسل «ضد مجهول» للكاتب أيمن سلامة، والذى يعود بعد غياب العام الماضى مقدمًا عملًا فنيًا ولا أروع من ذلك.
■ ماذا عن تواجدك فى مسلسل «أفراح أبليس»؟
- مسلسل «أفراح إبليس» مختلف تماما عن مسلسل «سلسال الدم» وأجسد خلاله شخصية زوجة جمال سليمان، لكنها يغلب عليها طابع الشر، المختلف عن شر «هنية» فى «سلسال الدم» وأنا سعيدة بهذه التجربة والشركة المنتجة والمخرج أحمد خالد أمين.
■ ما السر فى تطور أدائك المستمر؟
- أنا أبحث عن الاختيار الجيد، ومعايير الاختيار التى كنت أتبعها فى الماضي، تغيرت واختلفت، فأنا أبحث عن الأعمال الجيدة والتغيير طوال الوقت وأريد أن أقدم حدثا مختلفا، وأكثر من عمل معروض على حاليا، لكنى حتى الآن لم أستقر على الدور المناسب، خاصة وأنى أبحث عن التغيير طوال الوقت.
■ ما الأمر الذى يستفزك كفنانة فى التعاون مع فريق العمل؟
- عدم التغيير والتجديد، فأنا أحب التجديد، ولا أحب «الفورمة الواحدة» التى لا تتغير، وهو ما يجعل الأمر مختلفا وهناك أناس عندما تتعامل معهم، يشعرونك بأن الأمور لم تتغير وأن الفن ماشى بـ«ستامبا» واحدة.
■ ماذا عن فيلمك الجديد «تحت المطر» مع الفنان سامو زين؟
- موضوعه مختلف تماما عن الأعمال التى قدمتها من قبل، فهو فيلم رومانسى أكشن، عن اثنين يعانيان من أزمات كثيرة ومشاكل، وهو ما يجعلهما يهربان ويقعان فى الحب، إلا أنهما لا يعترفان بهذا الأمر.
ومن المقرر أن يتم التصوير خلال الأيام المقبلة، يتم الآن عمل التصريحات الخاصة بالسفر لكل الأبطال، حيث كان من المقرر تصويره فى دولة المجر، إلا أن الشركة المنتجة، قررت التصوير فى «البوسنة والهرسك»، وبعد الانتهاء من التصريحات الخاصة بالعمل هناك، سوف نسافر لبدء التصوير، وأنا سعيدة للغاية بهذا العمل، خاصة أنى أتعاون مع المخرج عبدالعزيز حشاد، الذى أعتبره من أهم مخرجى السينما الفترة الحالية.
■ وماذا عن فيلمك الجديد «براءة ريا وسكينة»؟
- انتهيت مؤخرا من تصوير مشاهدى فى العمل منذ فترة، وأجسد فى العمل شخصية تدعى أمل، وهى صحفية شاطرة، تقع تحت يدها خيوط تؤكد أن هناك سرا وراء حادثة «ريا وسكينة»، فتحاول أن تصل إلى الحقيقة الخاصة بتلك الحكاية، ومن هنا تبدأ القصة، حيث يدور العمل فى جزأين، وهو عمل مختلف للغاية عن كل ما تناول قصة «ريا وسكينة» من قبل، وبه حدوتة سوف تكون مفاجأة للجميع، وفريق العمل الآن يواصل التصوير، حتى يكون الفيلم جاهزا للعرض خلال الفترة المقبلة.
■ هل الدراما التليفزيونية أخذتك كثيرا عن السينما؟
- من الممكن أكون تأخرت فى السينما قليلا، لكن «الدراما» عوضتنى بعض الشيء، والآن جاءت الفرصة المناسبة للعودة إلى السينما بعملين محترمين، فأنا لا أبحث عن التواجد فقط، بقدر الدور، الذى يترك أثرا لدى الجمهور، وهو ما أقوم به طوال السنوات الماضية.
■ هل بالفعل فكرت فى الاعتزال من قبل وترك الوسط الفنى؟
- بالفعل فكرت فى هذا الأمر من قبل، خاصة أن الوسط الفني، لم يعد كما كان، وهناك فرص تعطى لأشخاص لا يستحقون التواجد من الأساس، على حساب الأعمال الجيدة، دون النظر للفنانين الحقيقيين، وهو أمر أغضبنى للغاية، وجعلنى أفكر فى هذا الأمر، خاصة أنى عاشقة للفن، ولم أدخل الوسط من أجل هذه الأمور، وهل يعقل أن تتم التضحية بعمل فنى كامل من أجل فنانة لا تستحق تلك الخطوة، ونحن لدينا موهوبون ولكنهم لم ينالوا فرصتهم الحقيقة.
■ ما سر هجومك على الفنانة السورية سولاف فواخرجى الفترة الماضية؟
- نحن عمرنا ما قمنا بإهانة أحد، ومصر أساس الدراما، وفوجئت بتصريحات «سولاف» فى أحد البرامج قالت فيها: «يمكن من غير غرور، لو حطيت ببالى أمثل فى مصر، كنت ما أخلى حدا يشتغل، وكان الكل قاعد ببيته»، وأنا لا أعرفها بشكل شخصي، لكن تصريحاتها زعلتنى جدا، ومصر طول عمرها «بتنجم» أى حد، حتى لو كان «كومبارس» – حسب تعبيرها.