أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية الإجراءات والقواعد الخاصة بإضافة المواليد الجديدة على البطاقات، تتضمن كيفية الإضافة، والسن المقررة، وتعلن ١١ يوليو الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الوزير مع مديرى المحافظات ورؤساء مكاتب التموين بجميع المحافظات لمناقشة إضافة المواليد الجديدة وكيفية تسجيلهم سواء من خلال مكاتب التموين أو إلكترونيًا، والشروط التى سيتم على أساسها إضافة المواليد.
وقال الدكتور المصيلحى سوف تقوم الوزارة بإعداد دراسة حول كيفية الإضافة والسن المقررة للإضافة، وإعلانها ١١ يوليو الجارى، على أن يبدأ التنفيذ بداية الأسبوع الذى يليه.
وأصدر الدكتور المصيلحى توجيهًا وزاريًا رقم «١٤» لسنة ٢٠١٨ بشأن استمرار استخراج إذن صرف ورقى مؤقت للسلع التموينية، والخبز من مكاتب التموين لما يقرب من ٤٥٠ ألف أسرة، كانت تمت الموافقة على إصدار بطاقاتهم الذكية وأرسلت لهم رسائل نصية، وما زالت تحت الطبع والتسليم، أو البطاقات الذكية التى تم استلامها، ولم يتم تفعيلها حتى الآن على النظام الإلكترونى.
وقال إن الوزارة بجميع المديريات التابعة لها تهدف لإحقاق حق الفئات الأكثر احتياجًا خلال الفترة المقبلة، ووضوح الرؤية أساس عملية التغيير، و«مش هنفضل زى ما إحنا، عايزين ننتقل إلى إدارة الواقع، هنقيم الموقف ونقترح بما فى إطار سلطتنا وننفذه».
وأشار وزير التموين، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن مرارًا وتكرارًا أن المرحلة المقبلة هى بناء الإنسان المصري، ولابد أن نعترف أننا مقصرون ولابد أن يأخذ المواطن حقه، ونثبت للمجتمع أننا قادرون على إحداث تغيير حقيقى فى مفهوم تقديم الخدمة.
وحذر المصيلحى مديرى المديريات ورؤساء مكاتب التموين من أن أعضاء مجلس النواب غاضبون من عدم احترام المواطنين خلال حصولهم على الخدمات، والمواطن يعمل حوالة بريدية أكثر من مرة ومع ذلك ينتظر البطاقة لأسابيع.
وطالب المصيلحي، بضرورة احترام غضب المواطن والعمل على تسهيل وتحسين الخدمات المقدمة، مشددًا على أن ذلك حقوقه سواء المواطن الذى يحتاج الدعم أو صاحب مخبز أو صاحب مستودع، مشددا على ضرورة قيام مديرى مديريات التموين بتيسير الإجراءات المتعلقة باستخراج بطاقات بدل تالف أو فاقد.
وطالب الدكتور المصيلحى قيادات الوزارة ومديرى المديريات ورؤساء مكاتب التموين بضرورة تطوير الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين وتغيير مفهوم الإجراءات للتيسير فى تأدية الخدمات للمواطنين، لافتًا إلى أن الجميع فى الوزارة والمديريات والمكاتب يتواجدون لخدمة المواطنين، والمحاسبة بالنتائج سيكون هو أول معيار حتى يتم تطوير الخدمات.
وأوضح المصيلحي، أننا نمر بظروف صعبة يجب على الجميع تحملها جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديرى ورؤساء مكاتب التموين بجميع المحافظات، مؤكدًا أن الوزارة تولى اهتمامها بالفئات الأكثر احتياجًا وتيسير الحصول على الخدمات.
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن رفع كفاءة الخدمة الإنسانية التى تقدم للمواطن أهم من رفع كفاءة خطوط الاتصال.
وكشف أنه يتم عمل تقييمات شهرية لمكاتب التموين ومسابقة تميز على مستوى المحافظات بمؤشرات أداء لكل مكتب وسيتم اختيار مكتب على مستوى كل محافظة ليحصل على جائزة التميز.
وأوضح أن مؤشرات التقييم هى أولًا إرضاء المواطن، وثانيًا عدد الخدمات المنضبطة، التى تم أداؤها عن طريق المكتب، وثالثًا الجو المناخى العام للمكتب والإدارة.
وأشار الوزير، إلى أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع جميع الجامعات لعقد دورات تدريبية، لمديري ورؤساء المكاتب، لتدريبهم على حسن أداء الخدمة والمهارات اللازمة لذلك وتدريب على الحاسب الآلى قائلا لهم: «أولادكم بيستخدموا الموبايلات أكتر منكم وتقولولى عندنا جهاز واحد بس فى المكتب»، ويتم إعادة هيكلة المنظومة الداخلية للوزارة، لأنها متواجدة منذ الحرب العالمية الثانية.
ووجه الدكتور المصيلحي، مديري ووكلاء التموين على مستوى الجمهورية بفتح المكاتب فترة ثانية لتأدية الخدمات للمواطنين، واعترض مديرو ورؤساء المكاتب على هذا القرار، فرد «المصيلحي» قائلًا: «مش عاجبكو امشو وأجيب غيركم.. معنديش مكتب يتقفل والناس محتاجة».
وأكد وزير التموين، أن المناطق الشعبية ذات الكثافات السكانية العالية لابد أن تعمل مكاتب التموين بها لفترة ثانية، وسيتم البدء بـ٣٠٪ من المكاتب كمرحلة أولى.
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه سيفتح باب التطوع بالمكاتب لتلبية خدمات المواطنين، ولقى القرار تأييدًا من المديرين، فرد «المصيلحي» قائلًا: «فتح باب التطوع سهل علينا، ولكنه سيكون مسئولية عليكم أيضًا».
وأشار الدكتور المصلحى إلى أنه سيتم إلغاء الكارت الذهبى المخصص لصرف الخبز لدى أصحاب المخابز فى حالة وضع ضوابط منظمة للبطاقات، وبناء الثقة يعد معيارًا أساسيًا لتطوير الخدمات والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا.
