تشهد مباريات مرحلة خروج المغلوب فى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، اهتماما خاصا من الجماهير والنقاد، خاصة مع قرب انتهاء مشوار العرس العالمي.
الجميع يتابع المباريات، لكون نهائيات كأس العالم ستفرز خليفة البرتغالى كريستيانو رونالدو فى جائزة أفضل لاعب فى العالم.
رونالدو صاحب الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم موسم 2017 وغريمه التقليدى ليونيل ميسى، تضاءلت فرص الثنائى فى التتويج بالكرة الذهبية التى يسيطر عليها «صاروخ ماديرا» و«البرغوث» منذ 2010، خاصة بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2018، بالخروج أمام أوروجواى وفرنسا على التوالي.
وتشهد مرحلة خروج المغلوب فى نهائيات كأس العالم، وجود أكثر من لاعب قادر على خلافة صاروخ ماديرا، الذى لم يقدم شيئا هذا الموسم باستثناء التتويج مع ريال مدريد ببطولة دورى أبطال أوروبا بعد الفوز على ليفربول الإنجليزى بنتيجة 3-1 فى المباراة النهائية، كما فشل ميسى فى التتويج بأى بطولة مع برشلونة خارج إسبانيا، واكتفى بالثنائية المحلية «الليجا- كأس ملك إسبانيا».
منتخب فرنسا يتواجد به أكثر من لاعب قادر على خلافة «صاروخ ماديرا» فى جائزة الأفضل يتقدمهم أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد الإسبانى، الذى كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بجائزة أفضل لاعب فى أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يحصل عليها البرتغالى رونالدو.
جريزمان نجح فى الفوز ببطولة الدورى الأوروبى مع أتلتيكو مدريد، وساعد فى وصول منتخب فرنسا إلى نصف نهائى المونديال، وسجل هدفا فى فوز الديوك على أوروجواى أمس الأول.
«زيزو» الجديد أو كيليان مبابى، أصغر لاعب يسجل فى نهائيات كأس العالم 2018، الذى نجح فى الفوز بالثنائية المحلية مع باريس سان جيرمان الفرنسي، كما نجح فى تسجيل ثنائية فى فوز منتخب بلاده على الأرجنتين والإطاحة برفاق ليونيل ميسى من العرس العالمي، كما ظهر بمستوى رائع أمام أوروجواى، وساهم بشكل كبير فى التأهل للمربع الذهبي.
كما يتواجد فى صفوف فرنسا بول بوجبا ثانى أغلى لاعب فى العالم ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزى، وإن لم يقدم مستوى رائعا فى الموسم الحالى مع الشياطين الحمر.
وفى بلجيكا يتواجد الثلاثى إيدين هازارد نجم تشيلسى، وكيفين دى بروين نجم مانشستر سيتى، وروميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد، الذى يلعب فى الدورى الإنجليزي، ونجحوا فى تقديم مستوى رائع مع منتخب الشياطين الحمر، فى مفاجأة من العيار الثقيل بالوصول إلى نصف النهائى للمرة الأولى منذ 32 عاما، بعد الإطاحة بالمنتخب البرازيلى المدجج بالنجوم.
وتعتبر فرصة كيفن دى بروين الأقوى، خاصة أن كان أحد أسباب الفوز على البرازيل؛ حيث سجل هدفا وحصل على أفضل لاعب فى اللقاء، كما أنه توج بالدورى الممتاز مع مانشستر سيتي.
وفى البرازيل لا يمكن تجاهل لاعب بحجم نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، وأغلى لاعب فى العالم، الذى قدم مستوى طيبا مع السيليساو رغم الانتقادات التى يتعرض لها بميله للاستعراض فى مباريات منتخب بلاده، لكن يظل منافسا قويا فى جائزة الكرة الذهبية رغم الخروج من ربع النهائي.
ومع منتخب إنجلترا يتواجد هارى كين هداف كأس العالم حتى مباريات دور الثمانية، وسجل رقما مميزا له فى أول ظهور بالمونديال بتسجيل 6 أهداف مع الأسود الثلاثة.
و نجح فى قيادة منتخب بلاده لدور متقدم وكسر لعنة ركلات الترجيح فى مسابقة كأس العالم، هارى كين حصل على وصيف هدافى الدورى الإنجليزي.
وأخيرا، ثنائى كرواتيا لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش، اللذين يقدمان مستوى رائعا مع منتخب بلادهما، ونجحا فى التفوق على منتخبات بحجم الأرجنتين ونيجيريا والدنمارك فى المونديال.
لوكا مودريتش توج ببطولة دورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد، بينما توج راكيتيتش بالثنائية المحلية مع برشلونة.
