السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"غرام وانتقام".. يقتل شقيق خطيبته في المنيب.. وآخر يفضح حبيبته على "فيس بوك" بالمرج.. وميادة تنهى حياة خطيبها بمنشية ناصر

غرام وانتقام
"غرام وانتقام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما تجوب الكرامة في براثن الحب، تشعل نار الانتقام وضرورة إثبات الذات، وأصبح من الواضح مؤخرا تغير مفهوم الحب خصوصًا عند الشباب، فتغير من كونه تضحية وفعل المستحيل للوصول لمن تحب، إلي تهديد ووعيد، فلم يرض البعض بأن كل شيء هو قسمة ونصيب، ففي بعض الحالات يتحول الحب الشديد إلى عداء قوي، وربما يصل الأمر إلى حد الانتقام وافتعال الفضيحة لمن كان يحب، في صدد هذا الموضوع تلقي "البوابة نيوز" الضوء على ظاهرة الانتقام بعد الحب.

قتل شقيق خطيبته 
في منطقة المنيب بمحافظ الجيزة، رفض شقيق العروسة خطبة أخته من شاب تقدم لخطبتها، ولكن حدث ما لم يتخيله أحد، فكان هذا الرفض سببا في مقتله رميا بالرصاص على يد العريس المرفوض، وبدأت الواقعة بمعركة بين شقيق العروس والمتهم، عندما شاهد الأخير جارته التي تقدم لخطبتها ولم تتم الموافقة عليه، تجلس بجانب خطيبها الجديد في حفل عائلي للاستعداد لخطبتها على شاب آخر.
بادر المتهم "سالم.ك" بتوجيه السباب والشتائم إلى شقيق العروس بهدف افتعال المشكلات والخلافات، لكن سرعان ما تحولت المشادات الكلامية إلى معركة، فأسرع المتهم إلى منزله وأحضر سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وأطلق منه أعيرة نارية في جسد المجني عليه "علي.ن" 26 سنة فلقي مصرعه في الحال، وأصيبت شقيقة العروس الكبرى بطلق ناري في الصدر.

يبتز حبيبته علي "الفيس بوك" 
وقعت دعاء صاحبة الـ 22 ربيعًا، في حب صديقها ماجد صاحب الـ 26 عامًا، والتي سرعان ما وثقت فيه، وأعطته مفاتيح قلبها والتي بالطبع مرتبطة بمفاتيح موقعها على صفحات السوشيال ميديا، وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فسرعان ما دبت الخلافات بين الحبيبين، ليتحول الحبيب من عاشق لعدو يتربص بفتاته بأبشع الأسلحة.
انفصل الحبيبان فاستغل الشاب عمله بإحدى شركات الاتصالات، وقام باختراق حسابها الشخصي على الفيس بوك، ودخل على المحادثات الخاصة جدًا بينها وبين صديقاتها وأصدقائها وتبادل الصور في بعض الأحيان وقام بإرسالها لها مرة أخرى، لابتزازها، إلا أن الفتاة بعدما ضاقت بها الأحوال لم تجد أمامها إلا اللجوء للطرق القانونية وحررت محضرا ضده.

قتلت خطيبها وسرقت التوك توك الخاص به
قررت "ميادة" أن تنتقم من خطيبها السابق، وتثأر لـ4 سنوات من عمرها قضتها برفقته، بعد أن تخلى عنها، وفسخ خطبتهما قبل شهرين من الزواج، لرغبته في الارتباط بأخرى.
رسمت مخططها، واستعانت بمسجل خطر لمساعدتها في تنفيذ جريمتها، وطلبت منه أن يستدرج خطيبها إلى منطقة مهجورة بمنشأة ناصر، وقالت له: "إنها لا ترغب سوى في الانتقام، وسيحصل هو على التوك توك الخاص بالمجني عليه مقابل مساعدتها".
توجه المسجل خطر إلى الموقف، واستقل "التوك توك" الخاص بالمجني عليه، وطلب منه توصيله، وفي الطريق أشهر مطواة في وجهه، ليستمر في طريقة دون أن يلتفت، وبعد أن وصل لمكان الحادث، وجد خطيبته السابقة في انتظاره، وقاما بتقييده بالحبال والتعدي عليه بالضرب، ثم طعنته المتهمة طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته، وفرا هاربين وبحوزتهما التوك توك.

قتل حماته
بسبب فسخ خطبته على الفتاة التي يحبها، أقدم عامل بأسيوط على قتل أم خطيبته بـ9 طعنات وإصابة ابنتها بطعنة وحرق منزلهما انتقاما منهما، حيث ورد بلاغ إلى مركز شرطة الغنايم، بمصرع سيدة وإصابة ابنتها بعدة طعنات واشتعال النيران فى منزلهما الكائن بقرية المشايعة، وبالانتقال والفحص تبين مقتل "هناء.ر" 40 سنة، بـ9 طعنات فى البطن وإصابة ابنتها "نرمين.م" بطعنة بالرأس، واشتعال النيران بمنزلهما وبالسؤال والتحرى تبين أن مرتكب الواقعة "على.أ" ابن عم والد المجني عليهما، وأن ذلك بسبب فسخ خطبة المتهم من المجني عليها الثانية، والموافقة على شخص آخر.

الحب القاتل 
في الإسكندرية، كانت علاقة الحب قاتلة للطرفين فلم يعلم «كريم» أن حبه لخطيبته «شامية» سوف ينهى حياة كل منهما ففى لحظة غضب أنهى حياتها وفى لحظة يأس قرر الانتحار وأنهى حياته وما بين اللحظتين كانت مأساة قصة حب لم تكتمل.
كانت البداية بورود بلاغ لقسم شرطة ثان المنتزه بالعثور على جثة فتاة تدعى «شامية.ع.س.م» 23 سنة حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق في منطقة طوسون، وكثفت المباحث من تحرياتها، حتى ظهرت المفاجأة، حيث سلم المتهم نفسه لإنهاء حالة الخوف التي تبين من التحريات أن القاتل هو «كريم.ح»، 24 سنة، خطيب المجنى عليها، وذكر بأنه قام بقتلها لأنها كانت تريد أن تتركه، فقابلها في الشارع وجذبها إلى غرفة كهرباء مهجورة وطعنها بعنق زجاجة مياه غازية في البطن وتركها جثة هامدة.
بلاغ آخر تلقاه قسم شرطة ثان المنتزه يفيد بانتحار المتهم " كريم" خطيب المجني عليها، داخل غرفة الحجز، وتبين من التحقيقات أن المتهم كان يمر بأزمة نفسية حادة وسيطرت عليه حالة من الندم الشديد بسبب قتله خطيبته وليلة الحادث سهر حتى الفجر، وغافل زميله، ثم شنق نفسه باستخدام ملاءة علق طرفها بشباك الحجز.

أنشأ صفحة مزيفة لخطيبته
بعدما قررت خطيبته فسخ الخطوبة لخلافات عائلية، الأمر الذي جاء بصدمة قوية على خطيبها الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاما، أقدم على نشر صور خادشة لخطيبته السابقة على فيسبوك، واعترف الشاب أمام النيابة العامة بأن ذلك كان بالنسبة له صدمة غير متوقعة٬ فلم يجد أمامه سوى الانتقام٬ فأنشأ صفحة على موقع "فيسبوك" باسم "بطة" ووضع عليها صورها٬ ومعها صور مخلة لفتيات ليل٬ ولم يكن يعلم أنه من الممكن أن ينفضح أمره.