الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بروفايل.. الراهب القس بولس العابد المقاري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد القديس فى مركز سمالوط من اسرة مسيحية عام 1895 م بمحافظة المنيــا بصعيد مصــر بمدينة سمالوط. وكان اسمه " حنين "ووالده اسمه صليب جرجس ووالدته تدعى سفينه حنا
ونشأ الطفل فى مناخ روحى وتعلم فى كنيسة مارجرجس بسملوط البلد والتابعة لمركذ سملوط ثم التحق بالمدرسة الابتدائيه وظل بها الى أن حصل على شهادتها وبعد ذلك ترك التعليم والتحق بالعمل مع والده فى مجـــال الزراعة وكان يعيش حيـــاة الصلاه وقرأة الكتاب المقدس والتناول من الأسرار المقدسة. وكانت عائلته تسكن على مقربة مئة مترا من الناحية القبلية للكنيسة
وهى المعروفة الآن بمنطقة المنشيه.
رهبنتة
ذهب الى دير القديس أبومقار بوادى النطرون واستقبلة القمص مرقس المقارى رئيس الدير فى ذلك الوقت ونصحه بان حياة الرهبنه قاسية فقال له الشاب حنين أنه قد تضرب على مثل هذه الحيــاة فى بيت أبيه واجتاذ فترة الأختبار لعدة أشهر بكل نجاح ونال الرهبنة وتسمى باسم الراهب بولس المقارى وبعد ذلك أخذه رئيس الدير لأخذ بركة البابا كيرلس الخامس فأحبه البابا وبعد فترة نال درجة القسيسية وبعدها بقليل أخذ رتبة القمصية وكانت حياته فى جهاد قاصى وكان يحب الوحده
فتوحد فى دير العزب بالفيوم لمدة عام وبعد ذلك دعته العناية الألهية الى الوحده فى مغارة بقرب القصر والصياد بجوار نجع حمادى وفيها بدأت تظهـــر فضائله وحاربته الشياطين كثيرا ولكنه كان دائما يتغلب عليها بقوة صليب رب المجد وأبحت المغارة مكان يأتيه الناس للصلاة وأخذ بركته وسخر له الله ضبعا لحراسة المغاره وعاش بها حوالى ثمانية سنوات وتحت ظروف طلب منه مغادرة المغاره ولما علموا أهل القرية انه سوف يغادر المغارة وبالتالى القرية فوفروا قطعة أرض بمساحة أربعة قراريط وجزءا منها بنوا له منزلا بارتفاع دورين وتركوا له باقى الارض لتكون حديقة وقام ابونا بولس العابد ببناء مذبح فى احدى غرف المنزل وماذال هذا المذبح موجود حتى الآن.
وبعد نياحة القمص مرقس المقاري رائس الدير طلب الأنبا ابرآم مطران البلينا السابق من القمص بولس العابد ان يعينه رائسا لدير أبومقار فرفض بمحبة وأيضا رفض الأسقفية فبعد نياحة الأنبا ابرآم مطران البلينا فى 13 /5 / سنة 1943م طلب منه أهالى البلينا أن يكون أسقفا لهم فقال لهم ارجوا أن لاتفكروا فى هذا الموضوع مرة أخرى.
وعرف عنه مثرة الصلوات والاصوام والزهد والعبادة فلقبوه بولس العابد
ووصل الى درجة السياحة وعاش فيها وروى لتلميذه الانبا تيموثاوس الأسقف العام الكثير عن هذه الحياة
واجرى الله على يديه معجزات شفاء كثيرة وتنبأ باحداث مستقبلية
وعرف عنه كثرة الصلوات والاصوام والزهد والعبادة فلقبوه بولس العابد