سطر اسمه بحروف من نور، وخلده التاريخ بعدما حصل علي لقب او شهيد للواجب عقب اندلاع ثورة الـ30 من يونيو، هو الشهيد البطل محمد جمال أبو حليقه، بقوات الأمن المركزي، من مواليد محافظة المنيا عام 1990.
تخرج الشهيد البطل من المدرسة الثانوية العسكرية بمجموع 96% بالقسم الأدبي، ثم التحق بكلية الحقوق قسم e وبعدها بـ 15 يوما اجتاز اختبارات كلية الشرطة التي تقدم اليها، وتخرج منها عام 2011، ليعمل بقطاع الأمن المركزي.
الجدير بالذكر أن الشهيد محمد جمال، هو نجل المستشار جمال ابو حليقه، الذي شغل منصب رئيس محكمة جنايات جنوب القاهرة، وكتب الشهيد محمد علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قبل إستشهاده "الي جميع الزملاء ورفاق الدرب، والي كل ضباط الدفعة، لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون.. اعلموا أننا أصحاب رسالة.. أغلى رسالة في الحياة.. أوصيكم بوالدي خيرًا.. وابقوا بجانبهما أن حدث لي مكروه".
أصيب الشهيد البطل محمد جمال أبو حليقة، أثناء الهجوم الإرهابي الذي طال مديرية أمن المنيا، بعد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بتعطيل العمل بالدستور، بعدة طلقات نارية، ونقل إلى مستشفى المنيا الجامعي ودخل غرفة، ولكن بعد ساعتين توقف القلب عن العمل نتيجة لإصابته الخطيرة ورحل عن عالمنا في 4 يوليو 2013م.
ورثاه النقيب محمود النوبي، شاعر الشهداء، بقصيدة في كتابه تاريخ صنعه رجال جاء في متنها:
قومي يا مصر انهضي.. واثأري علي اللي مات ليا
وخدي حقي وصبري امي.. قولي ليها دي وصية
"ابو حليقه" ما ماتش.. واتكب جوه تاريخي شهيد شرف وأتم
