استدعت نيابة مصر القديمة الجزئية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبدالشافي، المحامي العام، أسرة الفتاة المنتحرة؛ لسماع أقوالهم في الواقعة.
وأكدت التحقيقات أن الفتاة تُدعى أميرة يحيى، في العقد الثاني من العمر، مقيمة بشارع مجمع الأديان، وأنها تمر بأزمة نفسية حادة، منذ فترة؛ بسبب خلافات أُسرية مع أشقائها، مما دفعها للتخلص من حياتها.
وباستدعاء ذويها أكدوا ما جاء بالتحقيقات وتحريات رجال الأمن، وأضاف والدها أنها عانت حالة نفسية سيئة بعد تعدّي أشقائها عليها بالضرب وتوبيخها، كما أنها يتيمة الأم منذ 7 سنوات.
وتابع والدها أنها كانت تتحمل معه عبء المصروفات، وفي الفترة الأخيرة ضاقت بهم الحال.
كما تبيّن من سؤال ذويها أنها في يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينها وبين أشقائها، وأخبرتهم بإقدامها على الانتحار، لكنهم أخذوا كلامها على محمل المزاح، حتى علموا بخبر انتحارها أسفل عجلات المترو.
وتلقّت شرطة النقل والمواصلات إشارة من سائق مترو بالخط الأول، تفيد بإلقاء فتاة نفسها أسفل عجلات القطار، أثناء دخوله محطة "ماري جرجس"، وتُوفيت في الحال.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيقات، وأمرت بدفنها.