تستعد محافظة أسيوط، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتتاح مشروع قناطر أسيوط الجديدة، بتكلفة 6.5 مليار جنيه، بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع ومحطته الكهرومائية بنسبة تنفيذ 100 % بالنسبة للأعمال المدنية والميكانيكية والكهرومائية، عقب جاهزية المشروع الذي يعمل بكامل طاقته، لحضور "الرئيس" وافتتاحه، كأكبر مشروع مائى على نهر النيل، وهو بديل قناطر أسيوط القديمة، التى تم إنشاؤها عام 1898.
وأوضح مجدى عباس، المهندس المقيم لمشروع قناطر أسيوط الجديدة، ان نسبة العمالة المصرية به تبلغ 97 % من مهندسين وفنيين وعمالة مهرة، وأن "القناطر الجديدة" تخدم زمام مليون وستمائة وخمسين ألف فدان، بعدد 5 محافظات، وهى أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، بما يعادل نحو 20 % من المساحة المزروعة بمحافظات الجمهورية.
مضيفا أن المشروع يتكون من مفيض، لإمرار التصرفات المائية اللازمة بعدد 5 فتحات، عرض الواحدة 17 مترا، و"هويسين ملتحيين" من الدرجة الأولى، لإمرار الملاحة النهرية، بعرض 17 مترا، وطول 156 مترا، بغاطس ملاحى لا يقل عن 3 أمتار، يسمح بمرور كافة الوحدات الملاحية طوال العام، ضمن خطة الدولة لتطوير الملاحة النهرية من أسوان حتى البحر المتوسط، وعلى الصعيد الإقليمي من بحيرة فيكتوريا، حتى البحر المتوسط.
وأشار"عباس" إلى أن إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة) من خلال 4 تربينات، بإجمالى طاقة منتجة 32 ميجاوات، توفر نحو 15 مليون دولار سنويًا، حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة، باستخدام الوقود الأحفورى، بالإضافة إلى كوبرى علوى، يربط ضفتى النيل الشرقى والغربى، ويضفى سيولة مرورية لمدينة أسيوط.
جدير بالذكر أن المشروع يأتى تتويجًا للتعاون المصرى الألمانى، حيث يشارك بنك التعمير الألمانى فى تمويله، من خلال قرض قيمته 300 مليون يورو، وتولى تنفيذ المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.
ومن المقرر، أن يسهم المشروع فى عمل نقلة حضارية وبيئية لأبناء محافظة أسيوط، من خلال صياغة مساحة تربو على 23 فدانا كأحد مكتسبات المشروع، لتكون متنفس جمالى وسياحى للمدينة، بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي.
