الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي| "عزبة نجيب" خارج حسابات المسئولين ببني سويف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عزبة نجيب تتبع الوحدة المحلية لقرية طنسا التابعة لمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، وثاني أكبر عزبة على مستوى المركز، سميت بهذا الأسم نسبة الى نجيب باشا غالي أحد أفراد عائلة غالى ومن الجدود الأكابر لبطرس وزير المالية الأسبق إبان عهد الرئيس السابق مبارك.
وعائلة نجيب أحد أشهر العائلات المصرية التى كان لها باع كبير في السياسة والأقتصاد وتقلد المناصب في مصر.
ويرجع تاريخ القرية الى العهد الملكي، وقد أقام بها غالى ديوانا كبيرا يطلق عليه الاهالي أسم (الدوار) به سرايا كبيرة أمامها جنينة كبيرة تتعدى الـ 2000 متر مربع، كانت بها الكثير من الزهور والأشجار المثمرة والمميزة،ويوجد أيضا بالديوان العديد من المنازل والمكاتب والمخازن لازال بعضها شاهده على هذه الحقبة.
وبعد قيام ثورة يوليو تم وضع الديوان (الدوار) وما يتبعه تحت سيطرة هيئة الاصلاح الزراعي وتم توزيع الأراضي والمنازل على الأهالي بالقرية منها ماتم بيعه لهم ومنها مازال بالإيجار حتى الآن.
في البداية يقول محمود محمد مهندس، أن قرية نجيب يبلغ التعداد السكاني بها حوالى 5 آلاف نسمة،وأنها خارج حسابات واجندة المسئولين بمحافظة بني سويف، وان القرية لايوجد بها اي خدمات وخالية من النصالح الحكومية،لايوجد بها مدرسة ولا وحدة صحية،ولا مركز شباب،وأن طلاب المدارس يذهبون إلى مدارس في قرية أخرى.
وتابع محمود:يوجد أزمات اخرى بالقرية منها على سبيل المثال أزمة في الإنارة داخل القرية، حيث أن المحول الكهربائي الموجدود بالقرية متهالك وقدرته ضعيفة مما يؤدى الى عدم القدرة على إنارة وتشغيل جميع الأجهزة الكهربائية بمنازل أهالى القرية مما يؤدى الى تلف العديد من الأجهزة، وقدم أهالى القرية العديد من الشكاوي الى المسئولين بالكهرباء بمدينة ببا، وكذلك مسئولى الوحدة المحلية التابعه لها القرية، دون وجدوى وعدم وجود حلول حقيقية.
وأشار عاشور محمد أنه يوجد بطول القرية طريق أسفلت (طريق الشراهنه ) ويصل طوله حوالى الى أكثر من حوالى كيلو متر، بجواره ترعة كبيرة تسمى ترعه الشراهنة،أصبحت حاليا مصدر قلق للأهالي،نظرا لعدم انتظام الرى بتطهيرها، وعدم وجود مياه بها لفترات طويلة، تمتلئ بالقمامة ويتكاثر بها البعوض والحيوانات النافقة، مما يجعلها تمثل خطرا على الاهالى وتتسبب في انتشار الأمراض، غير رائحتها الكريهة التى تصدر منها، قائلا:سمعنا كثيرا عن إدراج الترعة ضمن الخطة للتغطية ولكن دون جدوى.
وأضاف محمود محمد مأذون القرية، أن غالبية منازل عزبة نجيب خاضعة لهيئة الإصلاح الزراعي، ومنذ ثورة يوليو، الأهالى يقومون بدفع إيجار للهيئة،ومنهم من تقدم بطلب للشراء وتقوم هئية الاصلاح بالبيع لهم، وكانت الأمور تسير بطريقة مبسطة في عملية الشراء، حتى فؤجى الأهالي في الفترة الماضية برفع رسوم ومبالغ الشراء بدرجة مبالغ فيها، علما بأن أهالى القرية من الفقراء ومن محدودي الدخل، ولا يستطيعون الشراء بهذه المبالغ الباهظة، وأن هذه المنازل في الأساس وزعت على الأهالي كمساعدة من الحكومة لهم، أيام عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما أن الأهالى هم من قاموا ببناء هذه المنازل بكافحهم على مدار سنوات عديدة، لافتا الى أن الأهالي يناشدون المسئولين بهيئة الإصلاح الزراعي مراجعة هذه الزيادة،ومساعدة الأهالي بتسهيل إجراءات الشراء وتخفيض الثمن.
وأكد أن أهالي القرية يعانون من التهميش من قبل المسئولين، ودائما في مؤخرة أي تطورات أو إصلاحات تقوم بها الوحدة المحلية، حيث تذهب جميع الخدمات الى القرى ذات الأهمية.
وأكد المحاسب حمدى يونس رئيس الوحدة المحلية بطنسا، عدم وجود موارد مالية بالوحدة لشراء،أو إدراج مبلغ مالى لشراء محول كهربائي إضافي للقرية، وأن شركة الكهرباء قالت ان هناك مشكلة ولكن ليست هي المسئولة عن حلها.
وقال يونس أن في نهاية العام سوف يقوم بعرض الموضوع على المحاسب أحمد دسوقي رئيس مجلس ومدينة ببا، الذي أكد للأهالي بإدراج شراء محول كهربائي للقرية في الخطة القادمة، وأنه سيقوم بدعم المبلغ من ميزانية المجلس، ولكن أمامهم عاما على الاقل لتنفيذ هذه الخطة.