خبراء الرسوم المتحركة الذين أبدعوا بداية من ثلاثينيات القرن الماضي أعمالا كلاسيكية خالدة مثل "سنو وايت والأقزام السبعة" و"بامبي" و"كتاب الأدغال"، هم تسعة رجال مسنين بدونهم لم تستطع ديزنى لاند تحقيق المستوى نفسه من النجاح الهائل.
ويكرم معرض جديد في متحف ديزني بمدينة سان فرانسيسكو، أعمال هؤلاء الخبراء تحت "الرجال التسعة المسنين"، ويمثل المعرض عرضا كبيرا، ولكل من الرجال التسعة غرفة مكرسة له مملوءة بالرسوم واللوحات والصور والتذكارات، والتي تمت استعارتها من أقارب لهم ومن المحفوظات.
وهم الذين حولوا الرسوم الكاريكاتورية إلى لون فني، وأمتعوا العالم كله لثلاثة عقود، والآن يتم تكريم عملهم أخيرا بمعرض، وكان آخر مبدع يرحل من هؤلاء التسعة هو أولي جونستون الذي توفي عام 2008 عن عمر 95 عاما.