"يا مصر قومي وشدي الحيل.. كل اللي تتمنيه عندي.. لا القهر يطويني ولا الليل.. آمان آمان بيرم أفندي.. مصر يا امّة يا بهية.. يام طرحة وجلابية.. الزمن شاب وانتي شابة.. هو رايح وانتي جاية.. جايه فوق الصعب ماشية".. على ألحان صوت الشيخ أمام، نسترجع ذكريات الزمن الجميل، والطرب الأصيل.
تلك الموهبة التي أثرت أغانيه في نفوس غاوي الفن، لم تقتصر على فترة الستنييات، بل امتدت إلى عصرنا هذا، عاش وسط أسرة فقيرة، في قرية أبو النمرس بالجيزة، وكان أول من يعيش لأسرته من الأبناء الذكور، بعد وفاة 7 أبناء.
عانى كثيرًا بعد إصابته بالرمد الحبيبي وهو في عمره عام، بسبب الوصفات الخاطئة فقد بصره، إلا أن إصراره وعزيمته جعلته من الأصوات القريبة من القلب.
وفي منتصف التسعينيات، كان الشيخ إمام قد تجاوز السبعين، وآثر العزلة والاعتكاف في حجرته المتواضعة بحي الغورية، ولم يعد يظهر في الكثير من المناسبات كالسابق حتى توفى.
ونستعرض إليكم في الذكرى الـ100 لميلاد "عازف العود"، 7 معلومات عن الصوت العذب.
1. استطاع الشيخ إمام حفظ القرآن كاملًا وهو في سن الحادية عشرة.
2. التحق بالجمعية الشرعية، حيث كان يحلم والده بأن يصبح شيخًا كبيرًا.
3. بدأ تعلّم العزف على العود على يد زميل له يدعي كامل أحمد الحمصاني، وكان كفيفًا أيضًا.
4. كان أول لقاء يجمع بين الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام في عام 1962.
5. أول أغنية اشترك فيها الثنائي "نجم" و"إمام" كانت أغنية "أنا أتوب عن حبك أنا".
6. كان يري أن أغاني محطات الإذاعة مجرد "سفسطة"، ولا تعبر عن آلام ومشاكل الشعب.
7. لحن لعدد من الشعراء الكبار، أمثال نجيب سرور "لحن له البحر بيضحك ليه"، والشاعر زين العابدين فؤاد الذي لحن له "اتجمعوا العشاق".
