أكدت دراسة أجريت في البرازيل بمنطقة "بارا"، أن مرض الجذام عاد مرة أخرى للظهور بعد أن كاد يختفى فى الثمانينيات بفضل العلاجات الطبية الفعالة، حيث بلغ عدد المرضى نحو 5 ملايين شخص حول العالم، لتسجل منظمة الصحة العالمية نحو 214 حالة في عام 2016، منتشرة في البرازيل، والهند، وإندونيسيا.
وتعود إصابة نصف مليون شخص نتيجة مخالطة حيوان "التاتو" - الذى يعيش فى غابات البرازيل - ويحمل البكتيريا المسببة للجذام.
وأوضحت الدراسة، التى أجراها فريق من الباحثين البرازيليين فى جامعة "برازيليا" بالاشتراك مع الأمريكيين، لمعرفة ما إذا كان حيوان "التاتو" السبب فى نقل مرض الجذام إلى الإنسان، أن سكان البرازيل يصطادون هذا الحيوان ويأكلون لحمه.
وتم البحث عن البكتيريا المسببة للمرض فى دم عدد من الأشخاص الذين يتناولون لحوم هذا الحيوان، خاصة بعد تحليل الحمض النووى لأكثر من 16 حيوانا تم اصطيادها، وتم العثور بالفعل على جين مضاد للبكتيريا الجذام، وأن أغلب السكان الذي يخالطون الحيوان لديهم أجسام مضادة للجذام، مما يشير إلى أنهم تعرضوا لهذه البكتيريا.
