كشف المسئول الأمني في محافظة كركوك بشمال العراق، اللواء الركن معن السعدي، تفاصيل التفجير الذي استهدف مخزن صناديق الاقتراع في المحافظة صباح اليوم الأحد.
قال السعدي، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، مساء اليوم، إن "مخازن وزارة التجارة في كركوك، التي وضعت فيها صناديق الانتخابات تعرضت صباح الأحد إلى اعتداء إرهابي بسيارة مفخخة يستقلها انتحاري يرتدي زي الشرطة.
وأضاف السعدي، أن "الهجوم أسفر عن مصرع مدني تزامن مروره لحظة وقوع التفجير، إضافة إلى 13 مصابا، اثنان منهم من مكتب المفوضية، و5 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب، و6 عناصر من الشرطة المحلية".
وكشف السعدي مفاجأة مفادها أنهم تلقوا معلومات استخبارية عن هجوم كبير في كركوك قبل وقوعه بثلاثة أيام، وقاموا على إثر تلك المعلومات بتأمين جميع الأبنية في المحافظة"، لافتا إلى أن "التفجير الانتحاري لم يحقق الغاية المرجوة باستهداف صناديق الانتخابات وأجهزة الأمن ".
وتابع " لم يتم اكتشاف المسئولين عن الهجوم، على الرغم من أن أسلوب الجريمة يشبه أسلوب تنظيم داعش الإرهابي".
وأوضح السعدي، أن "مخازن صناديق الاقتراع مؤمنة بالكامل ولن تتمكن أي جهة إلى الوصول إليها".
وكان تفجير انتحاري استهدف صباح الأحد، مجمع المخازن الحكومية في جنوب كركوك الذي يضم صناديق اقتراع المحافظة.
وفي 16 مايو، خرج العشرات من أهالي كركوك للاحتجاج على نتائج الانتخابات البرلمانية في المدينة، وللمطالبة بإعادة فرزها.
وقال المتظاهرون من التركمان والعرب إن الانتخابات التي جرت في 12 مايو شابتها عمليات تزوير، ما أدى إلى حصول حزب كردي على أعلى نسبة من الأصوات، وتقرر إعادة فرز أصوات الناخبين يدويا في المحافظات التي شهدت عمليات تزوير، ومنها كركوك.
