الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ذبح 3 حراس مدرسة على أيدي مسلحين بشرق أفغانستان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقدم مسلحون مجهولون على قطع رءوس ثلاثة أشخاص من حراس إحدى المدارس بمنطقة خوجياني بإقليم ننجرهار في شرق أفغانستان.
وقال المتحدث باسم إدارة التعليم بالإقليم محمد آصف شينواري لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد، إن المهاجمين اقتحموا مدرسة "مالكيار هوتاك" الثانوية للبنين وقطعوا رءوس الحراس غير المسلحين.
وأضاف شينواري أن هناك حوالي 2000 طالب منتظمين في المدرسة، ولم يعرف الدافع وراء الهجوم، الذي وقع مساء السبت، ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الحادث.
ويتردد أن إقليم ننجرهار هو معقل "داعش" في أفغانستان، كما يتواجد به مقاتلو طالبان.
وهز انفجار الأحد الموافق 1 يوليو مدينة جلال آباد عاصمة إقليم ننجرهار أثناء زيارة الرئيس أشرف غني له.
ونقلت "رويترز" عن الناطق باسم حاكم إقليم ننجرهار عطاء الله خوجياني، قوله إن الانفجار وقع بعد ساعات من زيارة الرئيس أشرف غني لمدينة جلال آباد، وألحق أضرارا بالمتاجر والمباني في أنحاء ميدان الاستخبارات في المدينة، كما أسفر عن مصرع 20 شخصا على الأقل، بينهم أفراد من أقلية السيخ، وإصابة 20 آخرين.
وأضاف خوجياني أن الانفجار تسبب في مقتل أحد سياسيي أقلية السيخ، ويدعى أوتار سينغ خالسا، الذي كان يخطط للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة في أفغانستان في أكتوبر المقبل.
وبدوره، قال قائد شرطة ننجرهار غلام صانايا ستانيكزاي، إن الانفجار نفذه مهاجم انتحاري استهدف مركبة تقل أفرادا من أقلية السيخ، كانوا متوجهين للقاء الرئيس غني، موضحا أن عشرة من القتلى على الأقل في الانفجار من السيخ.
وأضاف ستانيكزاي أن عدد الضحايا كان ممكن أن يكون أعلى بكثير لو لم يتم إغلاق أغلب مناطق المدينة استعدادا لزيارة غني، الذي لم يكن موجودا في المنطقة وقت وقوع الانفجار. 
أفغانستان دولة ذات أغلبية مسلمة، لكن عددا قليلا من الهندوس والسيخ يتواجدون في البلاد، وثمة مقعد مخصص في البرلمان الأفغاني لعضو من أقليتي السيخ والهندوس الصغيرتين، لكن أعدادا متزايدة من السيخ والهندوس في أفغانستان انتقلوا إلى الهند، وطنهم الروحي، بسبب ضعف التمثيل والتهديدات المتكررة.
وندد مسئولون في السفارة الهندية في كابول بهجوم جلال آباد، وقالت السفارة على تويتر، إن "الهجوم يسلط الضوء على الحاجة لمعركة عالمية موحدة ضد الإرهاب الدولي دون تمييز وعلى محاسبة الذين يدعمون الإرهاب بأي شكل كان".