«زغلول وكيداهم» أغلى حاجة فى حياتى والباذنجان اللى ما نلقيش له بيعة ما يغلاش عليهم»، «بتلك الكلمات بدأت حديثها فاطمة محمود محمد، وهى تلقى الباذنجان لحماريها، وتتابع: «زغلول ذكر وكيداهم نتاية، هما اللى بيشدوا الكارو، علشان نلف نبيع خضار، مالناش دخل غير الرزق على باب الله، والسبب فى الرزق ده الحمارين، يعنى لو جرى لحد فيهم حاجة لا قدر الله حالنا هيقف، علشان كده غلاوتهم من غلاوة عيالي».
وأضافت: « عندى ٣ عيال، اتنين بيسرحوا مع أبوهم الصبح بدرى يفرزوا الخضار، وواحد بيجى معايا على الكارو، يساعدنى ويبقى راجل جنبى عشان لو حصل أى مشكلة». وتعود فاطمة للحديث عن حماريها: «كيداهم لما ولدت زغلول فرحنا أوى، ومن وقتها وأنا اعتبرته الابن الرابع ليا، وما بحرموش من حاجة». واختتمت حديثها قائلة: «لو على اللى نفسى فيه، كتير، لكن أنا قاعدة فى أوضة أنا والعيال وأبوهم والحمارين داخل بيت أهل زوجي، وطبعا الباقى معروف كل الناس، فنفسى ربنا يوسع علينا بمطرحين واحد ليا أنا والرجل وواحد للعيال، شقة صغيرة نعيش فيها لوحدنا لأن بيت العيلة كله مشاكل».
