الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنان أحمد خالد صالح في حواره لـ"البوابة ستار": أنا محظوظ.. والمسرح ورشة تدريب للممثل.. شعرت بالفخر بأداء دور "ضابط جيش مصري"

الفنان أحمد خالد
الفنان أحمد خالد صالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جمال العدل وصبرى السماك رشحانى للدور.. وطارق عبدالعزيز أول من هنأنى على نجاحه

نجم منذ المهد، ورث عن والده عشق «الفن» وحب التمثيل، كما ورث عنه أيضا تركه من حب الناس، هو الفنان أحمد خالد صالح، نجل النجم الراحل خالد صالح، والذى سطع خلال رمضان الماضى فى شخصية «منصور» ضابط الجيش المحب لتراب وطنه، وبالرغم من أنه ما زال فى بدايات مشواره الفنى، إلا أن موهبته فرضت نفسها ليبهر الجمهور بأداء مقنع للشخصية ويعد مسلسل نسر الصعيد تجربته الدرامية الثانية، حيث قدم سابقًا شخصية يوسف بمسلسل «30 يوم»، وبدأ مسيرته الفنية من خلال تقديم عروض مسرحية وآخرها «عسكر وحرامية» على مسرح الجامعة الأمريكية أثناء دراسته المسرح بها.. «البوابة» التقت الفنان أحمد خالد صالح وأجرت معه الحوار التالى:
■ كيف رأيت ردود الفعل حول دور «منصور» بمسلسل نسر الصعيد؟
- نجاح الدور فضل من ربنا، وجاء أكثر ما كنت أتوقعه، والناس طلعت مركزة مع تفاصيل كتير، كنت مركزا فيها طبعا، ولكن لم أتخيل أن الجمهور سيركز عليها، فردود الفعل عظيمة سواء من داخل الوسط أو من خارجه، والناس فى الشارع مبسوطة من الدور جدا، وكان الفنان طارق عبدالعزيز صديق والدى هو أول من هنأنى من الوسط من الفنى على دورى فى المسلسل. 
■ كيف تم ترشيحك للدور؟
- ترشيحى للعمل بهذا الدور كان من خلال المنتج جمال العدل والمنتج الفنى صبرى السماك، وكان الترشيح لدور بمسلسل آخر، ولكن الحمد لله استقرينا فى النهاية على دور منصور فى نسر الصعيد.
■ وكيف أتقنت لغة الصعيد بهذه الطريقة؟
- تقربت من جميع الأشخاص ذوى الأصول الصعيدية خاصة من قنا، حتى أصحاب المحلات والأكشاك فى الشارع كنت بتكلم معاهم، وحرصت على التعامل معهم كثيرا، بالإضافة لوجود المصحح اللغوى الخاص بالمسلسل، فالموضوع كان صعبا ولكن ممتع فى الوقت نفسه.
■ وكيف كان إحساسك عندما عرفت أنك سوف تؤدى شخصية ضابط جيش مصري؟
- شعرت بالفخر طبعا، وبالمسئولية فى الوقت نفسه، شعرت بفخر عظيم لأن الموت فداء الوطن أمنية كل شاب مصري، وشعرت بالقلق والرعب من حجم المسئولية، خاصة أننى لم أتشرف بأداء الخدمة العسكرية لأنى وحيد، فلم ألتحق بالجيش ولم أحتك بالحياة العسكرية مطلقا، إلا من خلال أصدقائى، لذلك فالموضوع على قدر الفخر والحماسة كان أيضا مخيفا، لأنى كان لا بد أن أجسد هذه الشخصية بشكل يعطى لها قدرها، لذلك اعتبرت هذا الدور تحديا كبيرا بالنسبة لى، أما عن كواليس تصويرى له وأثناء تمثيلى فاستمتعت جدا خاصة أننى أحببت الشخصية بكل تفاصيلها حتى الاسم «منصور».
■ وهل تطلب أداؤك للشخصية ذلك تحضيرا معينا؟
- الحياة العسكرية مختلفة تماما عن الحياة المدنية، والضابط بنى آدم طبعا، ولكن نشأته العسكرية تجعله مختلفا، فكان لا بد أن أتعامل مع أشخاص من الجيش حتى تخرج الشخصية بشكل متقن ويليق بهذه المؤسسة، وتم الاتفاق مع أكثر من جهة عسكرية من خلال شركة الإنتاج للإشراف على المسلسل، وهناك عدد كبير من المشاهد تم تصويرها فى أماكن عسكرية.
■ وكيف تقيم مسلسل نسر الصعيد كثانى عمل درامى لك؟
- خطوة موفقة طبعا، وإن شاء الله تكون بداية لشغل وأعمال جديدة.
■ وماذا عن تجربتك الدرامية الأولى «٣٠ يوم»؟
- ٣٠ يوم كان تجربة فنية عظيمة لكل العناصر الفنية المشاركة فيه، من سيناريست أو إخراج أو تصوير أو تمثيل والناس حبته جدا، ولا أستطيع القول إن المسلسل ماحققش صدى زى نسر الصعيد، ولكن بالنسبة لى كان مساحة دورى فيه ليست بنفس حجم أو أبعاد دورى فى «نسر الصعيد»، وهذا ما جعل الناس تتعامل مع نسر الصعيد كاول تجربة درامية لى، ولكن أختلف معهم، لأن «٣٠ يوم» هو من قدمنى للجمهور وبدون «يوسف» فى «٣٠ يوم» ماكنش هيبقى فيه «منصور» فى نسر الصعيد. 
■ هل كان للنجم الراحل خالد صالح دور فى اختيارك للفن والتمثيل؟
- بالطبع، فأنا عشقت الفن من خلاله، فكنت أحضر معه العديد من البروفات والعديد من العروض المسرحية، فتجربته الفنية ككل جعلتنى أعشق الفن، وأعتبر والدى خالد صالح هو «قدوتى» بلا منازع، قدوتى إنسانيا وفنيا، لأن خالد صالح الإنسان يطغى على خالد صالح الفنان.
■ ولماذا اخترت دراسة التمثيل بالجامعة الأمريكية؟
- كنت مخططا لنفسى أن أدرس بالجامعة الأمريكية بشكل عام، ولم يكن المسرح حينها فى تفكيري، ولكن بعدما التحقت فى الجامعة فعليا، وجدت أن لدى ميولا ورغبة وتشوق فى دراسة هذا المجال.
■ وهل تعتبر نفسك محظوظا؟
- طبعا أنا إنسان محظوظ، لأسباب متعددة على رأسها أن والدى هو خالد صالح، فورثت عنه تركة من حب الناس، وهذه هبة من الله، وشىء يسعدنى جدا، ففكرة أن الناس تفتكر والدى رحمة الله عليه بوجودى إنسانيا أو فنيا أو بأى شكل كخلف ليه فيفتكروه ويفتكروا شغله الحلو ويدعوله، فهذا فى حد ذاته شىء عظيم وأتمنى أن يستمر.
■ هل لديك مشاريع فنية جديدة؟
- لايوجد شىء أستطيع أن أصرح عنه حاليا، ولكن هناك أفكار وكلام واقتراحات.
■ ماذا تحب أكثر المسرح أم السينما أم الدراما؟
- أحب التمثيل بشكل عام، ولكن المسرح أعتبره «الجيم»، وورشة التدريب لأى ممثل، لذلك أتمنى المشاركة فى أعمال مسرحية أو أى عرض حتى لو صغير.
■ وما عدد المسرحيات التى شاركت بها بمسرح الجامعة أثناء دراستك؟
- حوالى ٦ مسرحيات عربي، وأيضا ٦ مسرحيات إنجليزى، وأداء المسرح الإنجليزى كان صعبا للغاية، ولكن كنت سعيدا به، وبالتأكيد أطمح للعالمية لكى أشرف بلدي.