الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مسئولة أمريكية: مستعدون للحوار مع "طالبان" دون شروط مسبقة

آليس ويلز
آليس ويلز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت آليس ويلز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون جنوب ووسط آسيا، إن الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة مستعدتان للحديث مع حركة طالبان من دون شروط مسبقة.
ونقلت "فرانس برس" اليوم الأحد عن ويلز، قولها في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأفغانية كابول، إن "الكرة الآن في ملعب طالبان".
وأضافت "في الوقت الحالي، فإن قادة طالبان الذين لا يعيشون في أفغانستان هم من يشكل عائقا أمام التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض".
وكانت حركة "طالبان"، أعلنت في 25 يونيو، رفضها، دعوات من وجهاء وناشطين أفغان لتمديد وقف إطلاق النار، الذي تم تنفيذه خلال عيد الفطر المبارك.
ونقلت "رويترز" عن الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، قوله:" إن هذه الدعوات تكاد تكون دعوة للاستسلام للقوى الأجنبية"، ونصح ناشطي المجتمع المدني وغيرهم بعدم الانجرار وراء "حركات سياسية"، قال إنها لعبة في أيدي القوات الأمريكية والدولية التي ترغب "طالبان" في خروجها من أفغانستان.
وتابع " لم يتحدثوا عن الاحتلال أو انسحاب الأجانب. هدفهم أن نتخلى عن السلاح ونقبل النظام الذي فرضه الغزاة".
وشهدت أفغانستان احتفالات واسعة خلال عيد الفطر، بعدما أعلنت "طالبان" هدنة في البلاد بمناسبة العيد مدتها ثلاثة أيام بدأت الجمعة الموافق 15 يونيو وهي الأولى التي يتم إقرارها رسميا في أنحاء البلاد منذ الغزو الأمريكي في 2001، عندما طرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الحركة من السلطة في أكتوبر 2001، على إثر اعتداءات 11 سبتمبر.
ودخل عشرات من مسلحى "طالبان" مدنا أفغانية للاحتفال بعيد الفطر، بعد إعلان وقف إطلاق النار المؤقت بينهم وبين الحكومة، في خطوة غير مسبوقة.
وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني في 16 يونيو أن الحكومة ستمدد وقف إطلاق النار،وقال:"أعلن تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد المهلة المحددة"، وأضاف "أطلب من طالبان أيضا تمديد وقفهم لاطلاق النار".
ومن جهتها، استبعدت "طالبان" تمديد وقف إطلاق النار، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن "وقف إطلاق النار انتهى في 17 يونيو وستستأنف عملياتنا، لا نية لدينا لتمديد وقف إطلاق النار".
وتابع أن الحركة ستواصل عملياتها ضد "القوات المحتلة في البلاد"، في إشارة إلى القوات الأمريكية، وستدافع عن نفسها "بقوة"، إذا تعرضت إلى هجوم.
وفي 20 يونيو، شنت حركة طالبان، أكبر هجوم من نوعه على القوات الأفغانية، منذ انتهاء هدنة عيد الفطر بين الجانبين.
وقالت وكالة "رويترز"، إن طالبان هاجمت من عدة جهات قاعدة عسكرية للقوات الأفغانية في منطقة بالا بإقليم بادغيس في غرب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل حوالي 30 من الجنود الحكوميين. 
ونقلت الوكالة عن حاكم إقليم بادغيس عبد الغفور مالك زاي، قوله: إن الحركة استهدفت قاعدة عسكرية في منطقة بالا، وتدفقت أعداد كبيرة من عناصرها من عدة اتجاهات.