الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

هل تصبح الجنة جحيمًا تحت أقدامهن؟.. قصص مختلفة لـ "أمهات قاتلات".. واحدة تضرب ابنتها بـ"الشومة" حتى النهاية.. والأخرى تنتصر لشهوتها على حساب طفلها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما تتجرد الأم من مشاعرها الأمومية وعندما تتحول غريزة الحب الفطرية لدى الأم تجاه أولادها إلى كره وضجر حينها تصبح القسوة هي المسيطرة عليها لكن أن يصل الأمر إلى قيام الأم بقتل أطفالها فهذا من غير المتصور، بل هذا هو المستحيل بعينه.
البوابة نيوز رصدت عدة وقائع من قتل الأمهات لأطفالهن فى السطور التالية.
أم تقتل ابنتها بسبب "شغل البيت"
كما يقال "الضنا غالي" فكثيرا ما نسمع هذه العبارة والتي تؤكد أهمية الأبناء لدي أبائهم ولكن الوضع اختلف كثيرا في هذه الواقعة فقد خرجت ربة منزل عن سيطرتها ونسيت الأيام والشهور التي عانت منها أثناء حمل وولادة طفلتها وقررت أن تقسو عليها من أجل تعليمها الأعمال المنزلية ولكن الأمر تحول إلى مأساة بعدما تعدت عليها بالضرب حتى الموت.
"انا مكنتش أقصد أموت بنتي " بهذه الكلمات بدأت " أمل. م. ع " ربة المنزل الثلاثينية في سرد تفاصيل قتلها لنجلتها الصغرى" ندى " البالغة من العمر 13 عاما وأضافت "كان حلمي أني أربيها واعلمها كل شيء في المنزل كأي فتاة في مثل سنها فكل أم بيكون حلم حياتها إن بنتها تبقي أحسن منها في كل شيء وانا حاولت معها كتير من قبل الواقعة بشهور ولكن فشلت ولو كنت أعرف أن نهايتها على أيدي كنت تركتها تعيش طفولتها".
وعن يوم الواقعة تؤكد الأم أنها جلست تتحدث مع نجلتها وطلبت منها أن تساعدها في تنفيذ بعض الأعمال المنزلية فأخبرتها أنها ستفعل ذلك ومع مرور الوقت لم تنفذ الطفلة شيئا فحذرتها والدتها من عدم سماع الكلام ولكنها لم تبال أيضا وضربت بكلامها عرض الحائط حتي شعرت الأم المتهمة بالغضب من طفلتها خاصة أنها كثيرا ما كانت تدفعها لكي تتعلم الأعمال المنزلية وتابعت "لذلك قررت أن ألقنها درسا قاسيا لكي تسمع كلامي وفور أن شاهدتها تعديت عليها بالضرب بعصا خشبية حتى سقطت جثة هامدة لا تحرك ساكنا".
أم تقتل ابنها لإزعاجه لها أثناء ممارسة الرذيلة".
تتجرد من مشاعر الأمومة وتسيطر عليها شهوتها فتقوم بقتل رضيعها لأنه "قطع خلوتها عليها" حيث كانت الأم القاتلة فى أحضان عشيقها حينما قامت بقتل طفلها الرضيع بسبب بكائه أثناء ممارستها للرذيلة مما أدى إلى تعكر مزاجها فقامت بتعذيب نجلها بالإشتراك مع عشيقها حيث أكدت فى تفاصيل اعترافها أن شقاوة الطفل هى ما دفعتها إلى التعدى عليه بالضرب والكى بالنار حتى يتوقف عن أفعاله ولم تستح حينما قالت إن الطفل كان يسبب إزعاجا لها ولعشيقها أثناء ممارسة الرذيلة مما اضطرهما إلى تعذيبه حتى يتوقف وأشارت إلى أنها تعدت على الطفل حتى لقى مصرعه.
كان قد ورد بلاغ إلى قسم شرطة عين شمس يفيد بوفاة طفل يبلغ من العمر عامًا ونصف العام وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتبين أن الأم هي التى عذّبت الطفل حتى فارق الحياة.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهمة اعتادت ضرب الطفل وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
أم تقتل طفلتها بمساعدة عشيقها في الإسكندرية.
خافت من الفضيحة فتجردت من مشاعر الأمومة عندما اتفقت أم مع عشيقها على التخلص من طفلتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات خشية افتضاح أمرها بعد ما شهدتها مع عشيقها داخل شقة الزوجية فاتفقا على قتلها فقام عشيقها باستدراج الطفلة لإحدى المناطق الزراعية وأجهز عليها قابضا على رقبتها حتى فارقت الحياة وقام بتكبيلها من اليدين والقدمين ووضعها داخل جوال من البلاستيك بجوار مصرف قرية العراق بدائرة قسم شرطة ثان العامرية.
تعود تفاصيل هذه الحادثة الأليمة عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية من قسم شرطة ثان العامرية بلاغا بالعثور على جثة طفلة بجوار مصرف قرية العراق دائرة القسم وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة الطفلة "م. ر.ج" 4 سنوات مقيمة بالقرية محل البلاغ داخل جوال من البلاستيك وترتدى كامل ملابسها وفي حالة تعفن وبمناظرتها تبين وجود آثار سحجات باليدين والقدمين وبسؤال والدها "ر. ج. ع" 35 سنة عامل زراعي أيد ما جاء بالفحص وأضاف بأنه حرر محضرا بالقسم بشأن غياب نجلته عن مسكنها وتم النشر عن الغائبة ولم يتهم أحدا بالتسبب في الوفاة.
وعندما تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف حقيقة الواقعة توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد مرتكبي الواقعة كل من "ا. ا. ع" 21 سنة ربة منزل مقيمة بذات القرية "والدة المجني عليها" و"م. ف. ا" 23 سنة حداد، مقيم بذات العنوان.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وأضاف المتهم الثاني بأنه تربطه علاقة آثمة بوالدة المجني عليها ودائم التردد عليها بمحل إقامتها أثناء غياب زوجها وحال ذلك شاهدتهما المجني عليها وخشية افتضاح أمرهما اتفقا على التخلص منها بقتلها فقام باستدراجها لإحدى المناطق الزراعية وأجهز عليها قابضًا على رقبتها حتى فارقت الحياة وقام بتكبيلها من اليدين والقدمين ووضعها داخل جوال وإلقائها بمكان العثور عليها.
أم تقتل طفلتها الوحيدة بسبب تحطيمها "كاسات النيش".
الموت على أيدى والدتها كان عقاب الطفلة "ريماس" والتي تبلغ من العمر عامين ونصف العام عندما قامت بالصعود على الكرسي الخاص بالسفرة بجوار النيش وفتحته وعبثت بمحتوياته ثم سقطت من يديها "الأكواب الزجاجية" على الأرض لتخرج الأم مسرعة من المطبخ بعد سماعها صوت التحطيم لتجد طفلتها تخرج أطقم "الكاسات والأطباق" وتلقي بها على الأرض.
صرخت الأم في وجه طفلتها وحملتها ودفعتها بقوة على الأرض لتغيب الطفلة عن الوعي جلست تبكي بجانبها إلي أن عاد والد الطفلة من الخارج وحاولت الأم التنصل من جريمتها والادعاء أن الطفلة سقطت بمفردها من أعلى المنضدة أثناء إنشغالها بتحضير الطعام
حمل الأب طفلته إلى المستشفى ليخبره الأطباء بأنها توفيت على إثر إصابتها بنزيف داخلي ثم وجه الأب اتهامه للأم بالتسبب في قتل الطفلة لإنشغالها عنها لتنهار الأم وتعترف بأنها فقدت أعصابها عندما رأتها تحطم "كاسات النيش" وحملتها ودفعتها بقوة على الأرض.
كان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغًا من "علاء. م. محاسب" يتهم فيه زوجته "يمنى.ح. بقتل طفلته بسبب تحطيمها "كاسات النيش" الزجاجية.
وبعد الكشف الطبي على الفتاة تبين إصابتها بنزيف داخلي ووجود تهتك بجدار المعدة والكبد إثر دفعها واصطدامها بالأرض وتلك الإصابات أدت إلى وفاتها.
تم القبض على المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأقرت أنه نظرًا لقيام المجني عليها بالعبث بمحتويات "النيش" قامت بدفعها على الأرض ولم تقصد قتلها ثم تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
خبير نفسى يتحدث عن أسباب هذه الحوادث.
من جانبه قال الدكتور أحمد عبدالله الخبير النفسى أن أسباب مثل هذه الحوادث إنما ترجع فى الغالب الأعم إلى التفكك الأسرى الذى يوجد بين الأزواج وهذا يؤثر بالسلب على الأطفال فيؤدى إلى إنتشار مثل هذه الحوادث كما بين أن الأم المنحلة يصل إليها الأمر للقيام بمثل هذه الجرائم إذا علمت أن إفتضاح أمرها سوف يكون على أيدى صغارها مما يدفعها إلى تلك الجرائم للتستر على جريمتها فالأم التى تضرب بشرف نفسها وزوجها عرض الحائط تصبح مثل هذه الجرائم لا تمثل أدنى مشكلة لديها فتقوم بها دون أدنى تردد كما بين أن طرق القضاء على مثل هذه الحالات إنما تكون عن طريق العودة إلى مكارم الأخلاق والعادات والتقاليد الشرقية السليمة التى تدين مثل هذه الأفعال وتكون أيضا بالرجوع إلى المنهج الدينى القويم والتى يحرم ويحذر من إرتكاب هذه الأفعال وأكد عبدالله على ضرورة وجود قوانين رادعة تعاقب بكل شدة وتضرب بأيد من حديد على من يقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم.