السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نعيد نشر آخر حوار لميشيل المصري قبل وفاته مع "البوابة نيوز": نفسي أختم حياتي بمسلسل بليغ حمدي.. كنت أتمنى تعليم الجيل الجديد.. أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ لم يبحثا عن المال والشهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت "البوابة نيوز" حوارا صحفيًا من قبل مع الموسيقار الكبير الراحل ميشيل المصري، وهذا الحديث كان قد خصنا به والتقينا به بسبب الضجة التي حدثت آنذاك على حالته الصحية وأسباب اختفائه الدائم والذي لا يعلم أسبابه أحد، وتطرقنا معه في أمور أخرى.
في البداية أعربت "ميشيل" عن حالته الصحية وقال إنه مر بوعكة صحية كبيرة تجعله طريح الفراش وأنه يتحسن يوما بعد يوم، متابعا: إنني فضلت الابتعاد عن الجميع وعن تأليف الموسيقى حفاظا على تاريخه الفني الكبير الذي يساوي أكثر من مائة عمل فني.
وأكد أنه عرض عليه طوال السنوات الماضية الكثير من العروض وكانت لا تعجبه طريقة عمل المنتجين الذين يريدون أن ينجزوا العمل فى يوم واحد، متابعا: أنا من مدرسة التمهل والتركيز فى العمل، وأن المشكلة الآن هى مشكلة إنتاج سواء فى السينما أو التليفزيون أو الأغاني، فكل ما يقدم ليس له هدف إلا الربح فقط، دون وجود مضمون، وأنا لا أحب هذه الطريقة وأرى أنها عقيمة، ولذلك فضلت الابتعاد عن التواجد فى أشياء لا تتفق مع مبادئي.
وعن مشروع مسلسل «مداح القمر» الذى يروى سيرة صديقه الملحن بليغ حمدى وكان حلم حياته قال: لا أعرف سببًا واحدًا لتوقف هذا العمل المهم، ولا أعرف سببًا لعدم تحمس الجهات المسئولة عن إنتاجه، وقررت عدم تقديم أى عمل قبل ذلك المسلسل الذى سأختم به حياتي لأن بليغ من علامات مصر المضيئة، وهو رفيق دربي، وتقاسمت معه كل شيء «الماء والهواء وحب الموسيقى وأتذكر له كل شيء طوال الوقت، ولم يغب لحظة واحدة عن ذاكرتي، وكان لا يستطيع أن يبقى فى مكان من دوني، وأنا أيضًا كذلك».
وقال ميشيل عن ذكرياته مع أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ: «أعتز كثيرًا بهما، وكانا رجلين محترمين يحبان الفن ويخلصان له، ولم يبحثا فى يوم من الأيام عن المال والشهرة بقدر بحثهما عن إفادة الناس وتقديم النصح والإرشاد لهم».
وبسؤاله عن الموسيقى التصويرية التى تقدم حاليًا سواء فى السينما أو التليفزيون، أكد الموسيقار الكبير أن هناك أعمالًا كثيرة جيدة وفيها جهد ملحوظ، وأن هناك أشخاصًا لديهم أفكار كثيرة ورائعة ولكنها غير مكتملة الأركان، وتنقصها الخبرة لأنهم لا يجدون من يرشدهم أو يعلمهم، وأبدى استعداده لتعليم أى شخص أو نقل الخبرة له، لأن ذلك شيء يسعده، ولكن ما يحزنه هو أنه لا يجد شخصًا يريد تقبل النصيحة منه.