مرت خمس سنوات على ثورة 30 يونيو.. الثورة التي انتصر فيها الشعب المصري على جماعة الإخوان الإرهابية، وحطم وأفشل المخططات التي وضعها أهل الشر للنيل من أمن واستقرار الدولة المصرية.
ثورة 30 يونيو العظيمة أعادت الأمن والأمان، وأنعشت الاقتصاد، وقضت على التآمرين الخونة، وحولت مصر إلى رحاب السلام والخير.
مصر تعود إلى كيانها ومكانتها
النائب أشرف عزيز إسكندر، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قال في تصريح خاص لـ«بوابة البرلمان»: إن مساندة القوات المسلحة المصرية وانحيازها لإرادة الشعب عجل بإنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف «إسكندر» أن مخطط الشرق الأوسط الكبير كان سيتم تنفيذه عاجلًا حال بقاء جماعة الإخوان الإرهابية في الحكم، وكان سيتم اقتطاع وسط وشمال سيناء من خريطة مصر لصالح الفلسطينيين لإعادة تسكينهم فيها، مؤكدًا أن خريطة مصر كانت ستتغير للأسوأ لولا قيام ثورة 30 يونيو، التي أعادت لمصر كيانها ومكانتها العظيمة.
الإخوان تبث السموم لإسقاط الدولة
وفي سياق متصل، قال النائب إبراهيم يحيى خليف عضو مجلس النواب، في تصريح خاص: إن جماعة الإخوان الإرهابية لو استمرت في الحكم، لأصبحت مصر مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، مضيفًا: «مكنش هيبقى فيه دولة من الأساس».
وأكد «خليف» أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لإشعال حرب أهلية بين المصريين لإسقاط الدولة، مستنكرًا الصفحات المشبوهة التابعة لبعض الجماعات الإرهابية التي تبث السموم ضد الدولة المصرية.
وأضاف «خليف» أن مجلس النواب اتخذ خطوات جادة لحظر المنابر الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية.
وتابع: «هناك ميليشيات إلكترونية تسعى لعمل بلبلة في الرأي العام، وتدمير الاقتصاد المصري».
البلد كانت هتتباع
وفي نفس السياق، قال النائب بدوي النويشي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لو استمرت في الحكم لضاعت مصر، مضيفًا: «البلد كانت هتتباع.. ربنا أنقذ مصر من مخطط عالمي».
وأضاف «النويشي» في تصريح خاص أن 30 يونيو ثورة حقيقية بإرادة شعبية، مشيرًا إلى أن الرأي العام العالمي عرف المخطط الذي كان يتبناه الإخوان.
وأكد «النويشي» أن ثورة 30 يونيو قضت على أحلام المغرضين المأجورين، وعرفت العالم كله قوة وعظمة المواطن المصري.
