يواصل النظام القطري إهدار الأموال على تعاقدات مع شركات علاقات عامة أمريكية بهدف تحسين صورته في الولايات المتحدة.
ففي 15 يونيو الماضي، جرى في وزارة العدل الأمريكية تسجيل اتفاق بين الملحق الإعلامي في السفارة القطرية بواشنطن جاسم آل ثاني، ومؤسسة بورتلاند.
وبموجب الاتفاق الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، حصلت الشركة الأمريكية على 120 ألف دولار بواقع 20 ألفا للفترة ما بين يناير ونهاية يونيو.
وتقدم الشركة خدمات لمكتب الاتصال الحكومي في قطر في مجال "العلاقات العامة والشؤون العامة والخدمات ذات الصلة"، بموجب التعاقد، الذي ينص على أن تقوم الشركة الأمريكية "بتزويد العميل (قطر) بمستشار اتصالات لدعم العلاقات القطرية –الأمريكية".
وتشمل مهام الشركة بحسب الوثيقة، إيصال مواد إعلامية للجماهير وأصحاب المصلحة الرئيسيين، كما تُعِد الشركة الأمريكية للعميل القطري أوراق إحاطة، أسئلة وأجوبة، نقاط نقاش وخطب"وتقوم بـ"المساعدة في الأنشطة الإعلامية".
وتتعهد الشركة الأمريكية بالحفاظ على سرية المعلومات التي تحصل عليها من الحكومة القطرية، وتشير في هذا الصدد إلى التزام الشركة بـ"الحفاظ على سرية أي معلومات يتم تقديمها من قبل أي مسؤول أو موظف في الوزارة أو البعثة الدبلوماسية لقطر".
وكانت "العين الإخبارية" كشفت بالوثائق توقيع النظام القطري من خلال سفارته في واشنطن، خلال عام مضى، عشرات الاتفاقات بقيمة ملايين الدولارات مع شركات أمريكية بهدف تحسين صورته في الولايات المتحدة.
كما شملت الاتفاقات التواصل مع الجماعات اليهودية –الأمريكية في الولايات المتحدة، بهدف الحصول على دعمها.
