قال الدكتور خزعل الماجدي الأكاديمي وباحث في علوم وتاريخ الأديان والحضارات، إن إرهابيى التأسلم السياسي، استلموا الأوطان العربية بعد ثورات الربيع العربي جاهزة لنشر فكرهم.
وأضاف الماجدي خلال حواره لـ "البوابة نيوز": "حين احتشدت الحشود الشابة والغاضبة ضد هذه الأنظمة وأطيح بها، ظهر إرهابيو التأسلم السياسي ليستلموا الأمور جاهزة، وليدمروا البلدان ويجهزوا على بعض ما تبقى من الحياة المدنية التي أكلتها الفوضى وصدئت وجوهها وتعطل عملها النوعيّ.
وتابع: "ولولا ما حصل من استدراك للأمور في مصر ثم تونس وصمود سوريا، لغرقت المنطقة كلها في ظلام الإسلام السياسي، وكنا سننتظر عقودًا حتى نستعيد بعض ماكنا عليه في ظل الأنظمة التي سموها بالديكتاتورية والشمولية، وهم أعتى الديكتاتورية والشمولية".