السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سياسيون: عبدالرحيم علي واجه الإرهاب بـ"الصندوق الأسود"

دكتور  عبدالرحيم
دكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقف الدكتور عبدالرحيم على فى ميدان التحرير، وأقسم بأن الإخوان سوف يرحلون ويدخلون السجون، سبق هذا القسم ثورة ٣٠ يونيو بشهور.. لم يخش صاحب الصندوق الأسود على نفسه من بطش الإخوان، واستمر فى فضح مخططاتهم، واستمروا هم فى تهديده حتى إنه تعرض للعديد من محاولات الاغتيال.. غرد عبدالرحيم على بعيدًا عن سرب المنافقين الذين هرولوا إلى قيادات جماعة الإخوان، وظل فى منطقته يراهن على رحيلهم، ويجوب العالم لكشفهم أمام الجميع، وبالصوت والصورة استطاع صاحب الصندوق أن يسهم فى توعية العالم بخطر جماعة الإخوان.
الملايين كانت تنتظر إطلالة عبدالرحيم على، ليعرفوا كيف يفكر الإخوان، وماذا يدبرون لمصر، لذلك لم يكتف بتقديم برنامجه «الصندوق الأسود»، فحل ضيفًا على العديد من البرامج، ليكشف زيف الجماعة الإرهابية، وتجول بين العديد من الدول لينظم مؤتمرات وندوات للتوعية بحظر الإخوان.


المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ورئيس المجلس القومى للقبائل العربية، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، قال لـ«البوابة» إن النائب البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الجريدة، شريك أصيل فى ثورة ٣٠ يونيو، موضحًا دوره الكبير فى كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية التى تلوثت أيديها بدماء المصريين.
وأضاف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن مصر استقرت بعد قيام ثورة ٣٠ يونيو، والدليل على ذلك المشروعات العملاقة التى تم تدشينها فى الفترة الأخيرة.
وطالب موسى مصطفى موسى الشعب المصرى بمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجميع مؤسسات الدولة، لإجهاض المؤامرات الخبيثة التى تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية.

وفى سياق متصل، قال النائب عبدالحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن أحدا لا ينكر الدور الكبير الذى قام به النائب البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على فى ثورة ٣٠ يونيو وما قبلها، حيث كان له الفضل فى كشف المؤامرات الكبرى التى كانت تحاك ضد الدولة المصرية وأجهزتها.
وأضاف «كمال» أن النائب البرلمانى عبدالرحيم على كشف كثيرا من الذين كانوا يتاجرون باسم الثورة، سواء من العناصر الإرهابية، أو من العناصر الأخرى التى تدعى «الثورية».
وأكد «كمال» أن «على» بشّر المصريين فى ميدان التحرير بهزيمة الإخوان أثناء توليهم السلطة، مضيفًا: «لم يكن خائفًا أو مرتعشًا لكنه كان قويًا وطنيًا».
وأشار «كمال» إلى أن النائب البرلمانى عبدالرحيم على يمارس دوره الوطنى فى الخارج مخاطبًا أوروبا والعالم بمخاطر الإرهاب والتطرف، وآخرها ما جرى فى فرنسا.

وفى نفس السياق، قال النائب محمد عطية الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن النائب البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على كان له دور كبير ومتميز وصريح فى التمهيد لثورة ٣٠ يونيو.
وأضاف «الفيومى»، فى تصريح خاص، أن عبدالرحيم على تحدى جماعة الإخوان الإرهابية فى وقت كان فيه الكثيرون يهابونها، وكشف للرأى العام والمواطنين كل المؤامرات التى كانت تحاك ضد الدولة المصرية.
وأكد «الفيومى» أن النائب البرلمانى عبدالرحيم على غيّر مفاهيم العديد من المواطنين، وكشف المخططات والمؤامرات التى كانت مدبرة للدولة المصرية من قبل أهل الشر، وتابع: «عند المصائب والشدائد يظهر معدن الرجال».
وأشار «الفيومى» إلى أن الشعب المصرى يعى جيدًا المخاطر التى تتعرض لها مصر، مطالبًا جموع الشعب المصرى بالوقوف بجانب مؤسسات الدولة.