الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رئيس اتحاد الكتاب العرب: مقاطعة قطر حماية للشعب من نظام تميم

 الشاعر حبيب الصايغ
الشاعر حبيب الصايغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ما تفعله دولة قطر فى المنطقة العربية لاسيما فى الفترات الأخيرة من دعم وتمويل الإرهاب.
وقال الصايغ في تصريحات خاصة: نحن فى اتحاد الكتاب والأدباء فى الإمارات اتخذنا قرارًا تاريخيًّا، وتمت مهاجمتنا بشدة من داخل الأوساط الثقافية وحتى الأوساط الخليجية، بل ومن بعض الاتحاد أنفسهم، فقد اتخذنا قرارات بمقاطعة كافة المؤسسات القطرية الثقافية وحتى على صعيد الكتاب القطريين فقد منعنا التواصل معهم، فأنا عندما أتولى منصب رئيس اتحاد الكتاب أصبح شخصا مُسيسا وليس منصبا ثقافيا فقط، وإنما هو منصب سياسى وثقافى، ويجب أن يعى ما يدور حوله، ولا يمكن فصل الإنسان عن دولته.
وأضاف الصايغ: من يقول إننا نتخذ قرارا ضد الشعب القطرى، فهذه فكرة ساذجة وتحتاج إلى تصحيح، فنحن مع الشعب القطري، وأن قراراتنا هى حماية للشعب القطرى، فأحب أن أقول لمن يوجه لنا الاتهامات بأننا ضد الشعب القطرى، فأنا لى ثلاثة أخوال واحد قطرى واحد بحرينى وواحد إماراتي، وهذا هو واقع الأمر، ونحن لا نمس الشعب القطرى، ولكننا نقوم بالضغط على الحكومة القطرية، على نظام يقوم بمحاربتنا بشكل يومى أشرس حرب، فالحرب التى تشنها قناة الجزيرة العربية بشكل يومى على الإمارات والسعودية وعلى مصر وعلى والبحرين، هذه أشرس من الحرب الدموية، ففكرة تقليب الشعوب العربية على الشعوب الخليجية وعلى مصر، اختلاق التقارير الموجهة، تلوين الأخبار، وأن يكون عزمى بشارة على نفس خط عبدالبارى عطوان وتوكل كرمان وجمال ريان والقرضاوي.
وواصل الصايغ: أن يكون للإخوان المسلمين هذا الدور وأن تدعم المعارضات المسلحة ضد مصر والخليج بدعم من قطر، فنحن الآن فى مرحلة مفترق طرق، ولدينا محور خير قوامه الدول الأربع، وهناك محور آخر قوامه قطر وتركيا وإيران، والمسائل وضحت بشكل كبير وعلى المثقف أن يختار، فالمثقف الذى وقف مع الجزيرة وقطر هو مثقف ساقط بدون لف أو دوران، فأنا لا أستطيع أن أكون مع قطر وهى تحاربنى بهذا الشكل. 
وتابع الصايغ: عندما طالبنا كدول بإغلاق قناة الجزيرة، فهنا أريد أن أصحح بعض المفاهيم، فالعالم لا يفهم، وعندما رفض هذا الطلب باعتبار أن الجزيرة وسيلة إعلامية، وأننا بهذا المطلب نكون ضد الحريات، فالمطالبة بإغلاق الجزيرة ليس باعتبارها وسيلة إعلامية فهى أداة كراهية وبغضاء، ومن هذه الناحية أطالب بإغلاقها، كما أن هناك شيئا آخر، قطر ومصر والجزيرة ومصر والتى تقوم بنشر وبث الفتن الطائفية وتعمل عليها بل ما زالت تصف حتى الآن الأوضاع التى ترتيب على عزل مرسى على أنه انقلاب وما زالت تروج لذلك، والدليل الأكبر على أنه ليست هناك حرية فى قطر أن جميع المذيعين والمُعدين فى قطر كلهم صوت واحد ومسخ واحد. 
فعندما تبحثين فى تويتر عن عزمى بشارة فستجدين اسمه مقترنًا بأسماء مثل توكل كرمان، فكيف لهذا المفكر العلمانى أن يكون على نفس تلك الشاكلة فهو مع قطر يعنى مع الحضيض.