الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد يسري: شركة التوزيع مسئولة عن عرض "حادثة النيل هيلتون" فى تل أبيب

الفنان الشاب محمد
الفنان الشاب محمد يسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش الفنان الشاب محمد يسرى، حالة من النشاط الفنى من خلال مشاركته فى مجموعة أعمال فنية سواء فى السينما أو الدراما، ويحاول أن ينتقل بين دور وآخر كما كان يفعل والده الفنان الراحل إبراهيم يسرى، الذى شارك فى أعمال كثيرة تعد من علامات الفن المصرى، والتى سيظل يذكرها التاريخ. ويستعد الفنان محمد يسرى، لعرض مسلسله الجديد «أبواب الشك»، والذى انتهى من تصويره مؤخرا، والذى كان من المقرر عرضه قبل الماراثون الرمضانى المقبل، ولكن تأخر التصوير تسبب فى إرجاء عرضه.
وكشف «يسرى»، فى تصريح خاص لـ«البوابة» عن تفاصيل دوره فى المسلسل وأسباب تأجيله وقال: «سعدت كثيرا بالعمل فى مسلسل «أبواب الشك»، وقد انتهيت من تصوير مشاهدى خلال الفترة القليلة الماضية، وباق فى أحداث المسلسل أسبوع ويتم بعده تحديد الموعد النهائى للعرض، وكان من المقرر عرض المسلسل فى شهر إبريل الماضى، ولكن القائمين على العمل قرروا أن يكون العرض بعد انتهاء تصوير الـ٦٠ حلقة بأكملها حتى يخرج المسلسل بشكل يليق بالجمهور، وبدون استسهال فى التصوير من أجل الحفاظ على عامل الوقت مثلما يفعل الكثير من صناع الأعمال كى يلحقوا بالموسم الدرامى».
وعن دوره فى المسلسل قال: «أجسد شخصية شادى رستم، وهو شاب ينتمى إلى أسرة أرستقراطية، يمتلك الكثير من المال وتجمعه الصداقة بمجموعة شباب من نفس فئته المجتمعية، ورغم ذلك يميل للأعمال الإجرامية ويتاجر فى الكوكايين، والذى يعتبره بيزنس مثل أى عمل آخر، وله تركيبته الخاصة، ويتهمه أصدقاؤه بأنه من قتل صديقته سارة، والتى تجسد شخصيتها الفنانة جيهان خليل، وهى زوجة الفنان خالد سليم خلال الأحداث، والذى يتم سجنه فى هذه الجريمة لمدة ٨ سنوات، ويقضى المدة ويخرج ليبحث عن قاتل زوجته وتدور الأحداث.
عن كواليس مشاركته فى فيلم «كارما»، قال «يسرى»، «أعشق العمل مع الفنان عمرو سعد، لأنه فنان متمكن، وهناك مفارقة فى فيلم «كارما» بينى وبينه، حيث إن التعاون الأول بيننا كان من خلال فيلم «الكبار» والذى تم إنتاجه عام ٢٠١٠ وكنت حينها لم أحترف التمثيل بعد، وجسدت شخصية فى الفيلم وكان يحقق معى خلال الأحداث الفنان عمرو سعد، الذى كان يجسد شخصية وكيل نيابة، وبعد ثمانى سنوات أجسد أمامه شخصية أخرى فى فيلم «كارما» ولكن هذه المرة أجسد شخصية ضابط، وأحقق معه فى جريمة قتل، وهو الأمر الذى جعلنا طوال الوقت نضحك فى الكواليس بشكل هيستيرى».
كما تحدث أيضا عن مشاركته فى فيلم «حادثة النيل هيلتون»، والذى أثار الرأى العام خلال الأيام الماضية بسبب عرضه فى مهرجان تل أبيب لأفلام حقوق الإنسان حيث قال: «هذه ضجة بدون أى أسباب فقد تم عرض الفيلم فى مهرجان تل أبيب منذ ٢٠١٧ على هامش المهرجان وليس فى المسابقة الرسمية له، ولم يعلم أحد من الفنانين المشاركين به عن عرضه ولم يحضر أحد منهم نهائيا، فهو لم يشارك فى المهرجان ولكن تم عرضه فقط، والسبب فى عرضه بالمهرجان يرجع لشركة التوزيع «ماتش فاكتور» الأمريكية، وهى المسئولة عن توزيع الفيلم، أما بالنسبة للمزايدين فالفنانون المصريون الذين شاركوا فى الفيلم مواقفهم الوطنية تجعلهم خارج نطاق المزايدة عليهم سواء الفنان ياسر على ماهر أو الفنان أشرف طلبة أو الدكتور سناء شافع، تلك أسماء كبيرة ويعلم الجميع حبهم للوطن، وإيمانهم بقضاياه، ولا أقبل أن يزايد أحد على وطنيتنا.