الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"الدين لله والتعليم للجميع" وأول حوار مع فنان مصري كفيف انفرادات "البوابة القبطية"

القس الدكتور إكرام
القس الدكتور إكرام لمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعنوان «الدين لله والتدريس للجميع» نشرت صفحة بالناس المسرة واحد من أهم الموضوعات التى تناولتها الصفحة على مدار عام، وأكد المتحدثون من الشخصيات الدينية أن هنا ترجمة ما فعلية لهدف طالما نشدناه وسعينا إليه، ألا وهو إظهار جوهر الأديان فى تحقيق التعايش السلمى الآمن والتفاهم المشترك بين بنى البشر، فلأول مرة فى العصر الحديث نشهد حوارًا متبادلًا بين الديانتين المسيحية والإسلام، من خلال تجربتين، التجربة الأولى فى جامعة الزقازيق، من خلال معهد الدراسات والبحوث الآسيوية، حيث يتم تطبيق منهج لتيرم كامل، يقوم من خلاله قس بشرح تعاليم وأحكام ومفاهيم ومبادئ التقارب بين الديانات السماوية لطلبة أغلبهم من خريجى الأزهر، ففى قسم مقارنة الأديان التجربة الفريدة، وهى قيام قس بتدريس مادة الديانة المسيحية، وهى تجربة القس الدكتور إكرام لمعى، ووصفها الطلاب بالرائعة، ونجحت فى تغيير كثير من المفاهيم المغلوطة، وفتحت مجالا واسعا للحوار بين الأديان.
والتجربة الثانية، فى مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لكلية اللاهوت الإنجيلية بالعباسية، وبدأ فى استقبال عدد من القساوسة لتدريس التراث العربى المسيحى، بهدف تسليط الضوء على تاريخ العرب المسيحيين فى الشرق الأوسط، والمساهمات التى قاموا بها فى بناء الحضارة العربية الإسلامية. ويهتم المركز بدراسة تاريخ الكنيسة فى العالم العربى، وفهم نصوص الإنجيل المقدس من منظور شرق أوسطى.
وكان للبوابة السبق فى إجراء الحوار الأول مع «مصور مصرى كفيف» وهو فنان مصرى أصيل يتحدى الظلام، ويثابر ليصل للنجاح والتفوق، رغم ما وقع عليه من ضغوط، ولكنه تصالح مع نفسه ومع كل من أساء إليه، ونظر إلى الله ليعطيه القوة والمقدرة على الاستمرارية، وإلى التفوق وتحقيق أحلامه وطموحاته. 
وقدم الكثير من اللوحات الفنية، وحصل على أكثر من رسالة دكتوراه من جامعات عالمية، ولم تنته حياته عند إصابته بفقد البصر، ولكنه تعلم التصوير الفوتوغرافى، واحترفه وأصبح أول فنان فوتوغرافى كفيف فى العالم، وأجرت معه «البوابة» حوارًا حول حياته وأوضاع كثير من متحدى الإعاقة، والتعرف على تفاصيل مهنته.