الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في عيدها الأول.. "بالناس المسرة" تناقش ملفات شائكة "قناة الفتنة.. الموت الرحيم.. السينما بين الحرام والحلال.. الأسفار المحذوفة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هدم الأديان يبدأ من أمريكا فضائية الفتنة «Christ TV» تبث سمومها واتهامات تطول كل رجال الدين، قناة تُبث من أمريكا تهاجم البابا تواضروس بالماسونية والكاثوليكية بعبدة الشيطان، المذيعة مصرية وفريق العمل أمريكى، والحرب تطول كل الكنائس، «منال موريس» شككت فى الكتاب المقدس والعلم.. وأعلنت أن «كروية الأرض» أكذوبة.

الطفل «إيفانز»
الموت الرحيم ملف أثار الجدل، والذى جاء على خلفية، نداءات عدة أطلقها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لدعم الطفل «إيفانز» فى معركته القانونية التى خاضها والداه لاستمراره على أجهزة الإعاشة، وهو الأمر الذى يفتح ملف «الموت الرحيم»، والذى ترفضه الكنائس، مستندة إلى نصوص من الكتاب المقدس.
قال البابا فرنسيس، فى دعمه للطفل «إيفانز» على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أتمنى صدقًا أن نقوم بكل ما فى وسعنا لمتابعة، بكل عطفٍ، حالة الطفل ألفى، والاستماع إلى عذاب عائلته والوقوف إلى جانبهم. أصلى من أجل ألفى وعائلته وإلى كل المعنيين فى هذه القضية».
ولمزيد من الدعم، التقى البابا فرنسيس والد الطفل، توماس إيفانز، وقال فى ختام اللقاء المفتوح مع الناس فى ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: «أود أن أؤكد مجددًا وبقوة، أن سيد الحياة الوحيد، من بدايتها إلى نهايتها الطبيعية، هو الله»، وأن «من واجبنا نحن أن نبذل كل ما بوسعنا للحفاظ على الحياة»، كما أعلن مستشفى «الطفل يسوع» التابع للكرسى الرسولى استعداده لاستقبال الطفل الصغير.

الفن بين الحلال والحرام
السينما ما بين الحرام والحلال، والذى تناول تحليلا عن دور السينما وكيف يراها رجال الدين، وتم التسليط على السينما المصرية وما قدمته من عمل، «آلام» ميل جيبسون الأكثر إثارة للجدل.. وعشرات الأفلام تناولت حياة أشهر الشخصيات المسيحية.

السينما المصرية
السينمات المصرية تعرض فيلمًا عن قصة «بولس الرسول»، يقدم تصورا حداثيا عن معجزات الرب.
يلعب الفن دورا مهما وبارزا فى تشكيل وتكوين وجدان متلقيه، ويعد من أسهل وأمتع السبل لغرس فكرة داخل المتلقى، وقيل عنه سابقا: «إنه عمليّة مُحاكاة أو تقليد لشيء مُحدّد بحيث يكون جميلًا ومُفيدًا»، ومن هذا المنطلق كان للسينما الدينية، والمسيحية على وجه الخصوص، دور كبير فى محاكاة العصور الأهم لها، والشخصيات الأبرز بها، وعلى رأسهم السيد المسيح، الذى ظهر فيما يقرب من 390 فيلما.
وتعد السينما المصرية أول سينما عربية تقوم بإنتاج فيلم عن «آلام المسيح»، أنتجته شركة مصرية فى عام 1938، وقام فيه بدور السيد المسيح الممثل المصرى أحمد علام، وشاركته الفنانة عزيزة حلمى البطولة، ولعبت دور السيدة العذراء مريم، وقد قام بمراجعة الفيلم الأديب طه حسين، كما وافقت عليه الكنيسة وقتها لالتزامه بالنص حرفيا، كما جاء بالكتاب المقدس، ومن بعد ذلك لم تقدم السينما المصرية إنتاجا مماثلا لهذا العمل.

النور المقدس
حيث تخلع جدران الكنيسة السترات السوداء، وتتزين بالأبيض، ابتهاجا واستعدادا لاستقبال يوم قيامة السيد المسيح، «بحسب العقيدة المسيحية» غدا الأحد، لتعلن نهاية أسبوع الآلام، وإتمام السيد المسيح لخطة الفداء.
بدأ الأسبوع المنصرم بموت لعازر، وسينتهى غدا بقيامة المسيح، فى رمزية قوية للثقة فى الله، وفى قدرته العجيبة على تحويل التراب إلى حياة.
أما يوم «سبت النور»، فخلال رحلة الآلام يرمز إلى الرجاء، حيث أعطى أمس بالجمعة العظيمة خلاصا، ويعطى غدا بأحد القيامة انتصارا.
أما عن يوم سبت النور أو سبت الفرح، كما يطلق عليه، فهذا اليوم البطل فيه النور المقدس الخارج من قبر السيد المسيح، بالقدس مدينة الله، حيث بدأت تلك المعجزة منذ عام 34 ميلادية «بحسب التأريخ الكنسي»، حينما ذهب بطرس الرسول، و11 تلميذا إلى قبر السيد المسيح، فوجد نورا خارجا من القبر.
وأشار القديس جرجس النسكى «حوالى 394م» فى كتاباته، إلى أن القديس بطرس قد رأى النور بالفعل، ومنذ ذلك الحين وتتكرر تلك المعجزة بشكل سنوى يوم «سبت النور»، حيث كانت تتكرر بشكل متقطع التوثيق، وقد وُثقت المعجزة أول مرة عام 1106م.

الأسفار المحذوفة
الأسفار المحذوفة ما بين الأرثوذكسية والبروتستانتية، يرى البروتستانت أن هذه الأسفار لا ترتقى إلى مستوى الوحى الإلهي، وتضم موضوعات غير ذات أهمية وخرافات لا يقبلونها، رفضها اليهود فى مجمع «جامينا» سنة ٩٠م، لأنها وصلت لهم باللغة اليونانية.
ورغم أن الأحداث التى تم ذكرها لم يختلف المؤرخون على صدقها، غير أن هذه الأسفار لا ترتفع إلى المستوى الروحى لباقى أسفار التوراة، ولذا فلا يمكن القول إنه مُوحَى بها.
وسبب الرفض هو أن المسيحيين استخدموا اللغة اليونانية لنشر كلمة المسيح؛ فقرَّر اليهود رَفْض كل كِتاب يونانى للتقليل من الانتشار المسيحي، وقد وافَق البروتستانت اليهود فى رَفْض الأسفار القانونية الثانية على هذا الأساس.
يعتبر الإنجيليون أن عدم استشهاد بعض الآباء اللاهوتيين القدامى والمشهود لهم مثل العلامة أورجانيوس وإيرونيموس بهذه الأسفار فى قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم هو دليل لعدم صحتها. كما أن إيرونيموس الذى كَتَبَ مقدمات لأغلب أسفار التوراة، وضع هذه الأسفار المحذوفة فى مكان خاص بها باعتبارها مدسوسة ومشكوك فى صحتها.